القاهرة:- كشف الدكتور محمد جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب سيشهد في 19 أكتوبر المقبل انتخابات على مقعد رئيس الحزب فقط، بعد استقالة الدكتور محمد مرسي من المنصب، عقب فوزه برئاسة الجمهورية. وقال حشمت، إنه لن تتم انتخابات بشأن مقعدي الأمين العام والأمين العام المساعد اللذين يشغلهما الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، مشيًرا إلى أنهما لم يستقيلا من منصبيهما، كي يتم انتخاب بديل لهما. ومن المقرر، أن يصدر حزب الحرية والعدالة بيانًا صحفيًا خلال ساعات لكشف أهم ما تمت مناقشته في اجتماع الهيئة العليا للحزب، اليوم السبت، وشروط وموعد فتح باب الترشح على مقعد رئيس الحزب. من جانبه كشف الدكتور عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن الهيئة العليا للحرية والعدالة قررت تشكيل لجنة من 7 أعضاء من بين أعضاؤها للإشراف على انتخابات رئيس الحزب، مشيرا إلى أن هذه اللجنة سيكون منوط بها إجراء عملية الانتخابات منذ الإعلان عن فتح باب الترشيح والبت في الطعون إلى القيام بعملية الفرز وإعلان نتيجة الانتخابات. وأوضح دراج في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، أن اللجنة تضم بين أعضاؤها حسين إبراهيم والعزب مصطفى، وجمال حشمت، وأن أبرز الشروط التي يجب توفرها في المرشح لانتخابات رئيس الحزب أن يكون عضوا بالمؤتمر العام للحزب وكذلك أن يحصل على تأييد 100 عضو من أعضاء المؤتمر لخوض الانتخابات. ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى أن الهيئة العليا تطرقت لمناقشة المعايير التي سيتم على أساسها اختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، مشيرا إلى أن أهم المعايير التي يجب توفرها في المرشح الكفائة وحسن السمعة إلى جانب الخبرة والقدرة على تمثيل الحزب في مجلس الشعب في حالة نجاحه. ونوه إلى أن هناك توجه عام لإرساء مبدأ يتمثل في إعطاء القواعد التنظيمية للحزب الفرصة في اختيار مرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشعب، موضحا أن عملية الاختيار ستتم من خلال ترشيحات الوحدات الحزبية والأمانات العامة للحزب بالمحافظات. واختتم دراج بالإشارة إلى أن الهيئة العليا أوصت بضرورة تمكين الشباب والمرأة من الترشح على قوائم الحزب لتمثيل الفئات الاجتماعية التي ينتمون إليها في مجلس الشعب، نافيا أن يكون تم الاتفاق على تمثيل المرأة والشباب بنسبة محددة ولكنه بالتأكيد سيتم منحهم الفرصة كاملة. بوابة الاهرام