أكدت الفنانة منة فضالي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "الحقيقة" على قناة "دريم 2" ان اللصوص الذين سرقوا سيارتها جردوها من ملابسها وأموالها وهواتفها المحمولة ورموها بجوار القمامة وهربوا بسيارتها. وقالت: "كنت اشتري بعض الملابس وأحول أموالا من "مول العرب" بجوار بيتي الساعة التاسعة مساءً، وفي الجراج قابلت الممثل وراقص الباليه أحمد يحيى، وأثناء سلامي عليه، فوجئنا بوجود رجال مسلحين يطلقون عليه النار وجاءت رصاصة في رجله، وأخذوني بسيارتي، وظلوا يضربوني ويسبوني يأقذع الألفاظ، وأخبروني أنهم فلسطينيون مسجلين خطر ويريدون سيارتي ليهربوا بها وسيتركوها في العريش، وأنهم سيتصلون بي ليخبروني بمكانها بالتحديد، ولكنهم لم يتصلوا حتى الآن". وتابعوا: "رموني في الطريق بجانب مقلب قمامة، وكانوا جردوني من ملابسي وأموالي وهواتفي المحمولة، ما حدث معي حرام ولا أتمنى أن يتكرر مع أي فتاة، وأتمنى أن يهتم المسئولون ويتوصلوا لمن قام بذلك معي لآخذ حقي منه، وأجريت فحوصا طبية للاطمئنان على صحتي بعد الضرب الذي تعرضت له، وجاءت النتيجة أنها كدمات بسيطة وأنا حتى الآن مش عارفة افيق من الصدمة". وببكاء شديد، قالت منة: "أنا اتبهدلت والناس في الطريق مرديوش يتعرضولهم وكانوا خايفين منهم، الحرامية فضلوا يضربوني طول الطريق ويشدوا شعري وطلبوا مني أبوس ايديهم، انا حالتي العصبية صعبة انا عمري ما كنت اتخيل ان يتعمل في كده احنا بقالنا سنتين في مهزلة".