صرح المخرج أحمد النحاس بأن جميع القصص التى يقدمها فى المسلسل الجديد "الخفافيش" حقيقية من واقع ملفات وأقسام الشرطة. وأن اهتمام المجتمع المصري بالقصة هو الذى يجعله يختارها ويتناولها فى المسلسل. وتناول النحاس فى المسلسل قضايا الفساد مثل "سرقة لوحة الخشخاش" والتى تورط فيها مسؤولون كبار، بالإضافة إلى قصة "على الكوبري" والتى يتناول من خلالها حياة شاب جامعى حصل على تقدير امتياز فى الجامعة وأصدرت الجامعة قرارا بتعيينه معيدا بها، إلا أن ابنة أحد الوزراء تم تعيينها بدلا منه، بسبب سلطة والدها، مما جعله يشنق نفسه على أحد الكبارى العلوية، مشيراً إلى أن أسرة هذا الشاب لا تزال موجودة وحصل منهم على بعض المعلومات. وأضاف النحاس أنه يقدم أيضاً عددا من القصص الحقيقية منها قصة "رأس التمثال آمون" الذى تم تهريبه أيضا خارج مصر على مسمع ورؤية مسؤولين كبار فى الدولة، بالإضافة إلى قصة "الكافتيريا" عن فتيات الركلام اللاتى تم قتل واحدة منهن فى أحد الملاهى الليلية. وأوضح النحاس أنه قد شرع فى كتابة قصة نادين ابنة المغنية ليلى غفران التى قتلت على يد أحد أبناء كبار مسؤولى النظام السابق وتم تلفيقها لشاب فقير مجهول، ولكنه رفض تقديمها لأنها لن تستطيع الدفاع عن نفسها، وأنه من الأفضل أن يقدم قصصا لأشخاص مازالوا على قيد الحياة حتى يروا ما يقدم عنهم. وقال أيضا إن عمله الفنى هذا يضم عددا كبيرا من النجوم أمثال بوسى وسمير غانم وسميحة أيوب وعبير صبرى وآخرين.