الاقهرة:- أكد محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أنه كان من أوائل من دعوا لمناظرات بين مرشحي الرئاسة، وأنه يفضل أن تتم مناظرات بين المرشحين أصحاب الاتجاه الاسلامي، ولكنه عندما عرض الأمر على منافسيه عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي رفضاه تماما. وأبدى العوا استياءه مما يردده بعض المشايخ من أن انتخاب شخص ما بعينه هو نصرة للإسلام، وأكد أن قول الشيخ المحلاوي بأنه من لا ينتخب محمد مرسي آثم شرعا، يعد تزيدا ممقوتا وأمرا لا يجوز، وقد جاءت هذه التصريحات في حواره مع معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" الذي تقدمه قناة الحياة الثانية. وأجاب سليم العوا على تساؤل لماذا يختاره الشعب كمرشح إسلامي بدلا من أبو الفتوح ومحمد مرسي قائلا "أنا أتميز عنهم بأني لا انتمي لأي جماعة بينما كان أبو الفتوح على مدى أكثر من 30 سنة عضوا في جماعة الإخوان المسلمين كما أن محمد مرسي ما زال عضوا ورمزا من رموز الإخوان حتى الآن". وأشار إلى أنه يجب أن يكون رئيس مصر ميزانا لكل الطوائف، وليس لتيار محدد، كما أنه يجب ألا يكون منتميا لجماعة بعينها فلو نجح رئيس من الإخوان فكل الحكومة والبرلمان ستكون من الإخوان.