قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الدين الإسلامي أسمى من أن يستخدمه في الحملات الانتخابية ولا ينبغي أن ننزل بهذه القيمة العليا لمعترك الحياة السياسية. مشيرا إلى أن الشيخ المحلاوي موضع إجلال وتقدير من جانبه، لكن عليه التوقف عن تزكية مرشح باسم الإسلام لأنها تخرج باقي المرشحين من هذه الدائرة، وهذا الأمر يعد مسألة خطيرة للغاية. وأضاف العوا في برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2" أنه لم ينضم لجماعة الإخوان المسلمين أو أية جماعة إسلامية، وطوال عمره مستقل بذاته، وهو عكس الدكتور أبو الفتوح الذي ينظر للوطن بشكل تجزيئي، وخطاب الدكتور محمد مرسي تفصيلي تجزيئي، مشيرا إلى أن تقبيل رأس ويد مرشد الإخوان سلوك شخصي. ونوه المرشح الرئاسي إلى أنه يشعر بسعادة شديدة لأن المرشحين الذين يعرفهم تربطه بهم صلة طيبة ولا يشوبها صفة التنافس اللاأخلاقي، مشيرا إلى أن هناك اتصالات بينه وبين باقي المرشحين الذين يعرفهم، لأن هناك بعض المرشحين لم يلتق بهم من قبل لتوضيح بعض الأمور التي تحدث أحيانا في الإعلام، وضرب مثلا بواقعة الاختلاف بين حملته وبين حملة الفريق أحمد شفيق، وأنه تلقى اعتذارا مكتوبا من شفيق يوضح فيه أن ما حدث خطأ غير مقصود. وأكد العوا أنه لم يشاهد مناظرة أبو الفتوح وموسى، وأنه دعا من قبل لمناظرات تضم جميع مرشحي التيار الإسلامي ولم يتلقي ردا. وأوضح أن هناك أموالا انتخابية تنفق بوضوح في الشارع، لافتا إلى أن المرشحين لم يلتزموا بالسقف الانتخابي للإنفاق الدعائي وهو 10 ملايين جنيه، ولكنه لا يملك دليلا على وجود تمويل من الخارج للمرشحين، وقال "من يمتلك دليلا عليه أن يتقدم ببلاغ إللا اللجنة العليا للانتخابات".