بعد أن أدلت بأقوالها في البلاغ المقدم ضدها من خادمتها الفلبينية، أمرت نيابة كرداسة بإخلاء سبيل الإعلامية سلمى الشماع، بضمان محل إقامتها. وتبدأ القصة بلجوء خادمة الشماع "نادية يوسف" -فلبينية الجنسية- إلى سفارتها في القاهرة، وتقديمها بلاغا تتهم فيه سيدتها باحتجاز جواز سفرها منذ أول يوم عملت فيه لديها، منذ نحو 15 عاما، بالإَضافة إلى حرمانها من راتبها آخر عشر سنوات، بحجة ادخاره لها في البنك! ونفت الشماع في التحقيقات التهم المنسوبة إليها، وأكدت أن خادمتها حصلت على جميع مستحقاتها المالية، وأنها لم تكن تؤخر راتبها أبدا. ولم تذكر الشماع الأسباب التي يمكن أن تؤدي بخادمتها لاختصامها أمام النيابة بعد عِشرة دامت نحو خمسة عشر عاما متصلة، وأكدت أن علاقتهما جيدة للغاية ولا يوجد ما يعكرها! وقد تولت النيابة التحقيق وطلبت إجراء تحريات حول الواقعة.