القاهرة : - نفى أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، مغادرته البلاد على طائرة خاصة مع أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية. وقال القطان خلال مداخلة تليفونية مع الاعلامى معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة" مساء امس إن ما نشر على المواقع الالكترونية عن مغادرتي البلاد على متن طائرة خاصة غير صحيح بالمرة، مشيرا أنه سيغادر غدا الأحد على متن طائرة سعودية عادية ومعه أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية. وقال القطان إن المواطن المصري يعتقد بعد ثورة يناير أنه يتمتع بحصانة ويجب أن أؤكد أنه لا حصانة أمام القانون, وأشير هنا أن ما حدث خلال الفترة القادمة كان سببه قصة مفتعلة من الإعلام وبعض المواطنين والسؤال الذي أود أن أطرحه على المصريين لو أحمد الجيزاوى يعرف أن لديه حكم غيابي بالجلد في السعودية إذا لماذا سافر إلى الأراضي السعودية ولو صدرت ضده أحكام فأي محكمة حكمت وأي قاضى حكم، ومن الذي رفع القضية ولكن الخطأ القاتل هو تبنى قضية بدون دليل أو أي مستندات. وأكد قطان - وفقا لموقع البديل - أنه كان من المفترض أن يتم الاتصال بالسفير المصري في الرياض أو الاتصال بالسفير السعودي لمعرفة القضية بشكل واقعي، وأؤكد أن القصة مختلقة ولو اطلعتم على جريدة الأخبار في عددها الصادر غدا ستجدون أن القنصلية المصرية تؤكد أن الجيزاوى كشف عن شبكة تهريب للمخدرات والأيام القادمة ستنكشف الحقيقة كاملة. وأضاف قطان: " محبتي لمصر كبيرة وعشقي لمصر وشعبها لن ينقطع ولكن ما حدث من تجاوزات من قلة لا تمثل الشعب المصري ". وحول قرار استدعائه، قال قطان " القرار صدر من الملك لأنه شعر بخطر على أرواح السعوديين، وخاصة بعد كثرة الهتافات والألفاظ البذيئة التي طالت الملك عبد الله والرموز السعودية ورفع العلم المصري, وهل يعقل أن أكون موجودا في السفارة في هذه الأحداث حتى السابعة مساءا ولا أستطيع أن أتم عملي على أكمل وجه فلهذا جاء القرار لحماية الأرواح، ويجب أن أؤكد أن المصريين في السعودية هم في عيون خادم الحرمين ولا يستطيع أي طرف أن يهين المصريين وقد تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا من المشير طنطاوي لإنهاء هذه الأزمة والعودة مرة أخرى للقاهرة, والجالية المصرية في السعودية مشاكلها لا تتجاوز 1%. وأشدد هنا أن المواطن بريء حتى تثبت إدانته، على الرغم من وجود اعترافات ووجود صور منشورة وسيلقى المواطن أحمد الجيزاوى معاملة طيبة, كما أدعوا أسرته إذا رغبت في الحضور للسعودية لمتابعة سير التحقيقات وهناك المحامى سيتابع التحقيقات بشكل وبدون تدخل أو ضغوط.