القاهرة:- في مفاجأة من العيار الثقيل.. أكد الدكتور حسام أبو البخاري المتحدث الإعلامي لائتلاف دعم المسلمين الجدد أن المحامي المصري أحمد الجيزاوي المحتجز في جدة على خلفية اتهامه بإدخال مواد مخدرة محظورة للسعودية.. كان "عميلا لأمن الدولة". وقال أبو البخاري خلال مشاركته في برنامج (مصر الجديدة) الذي يقدمه خالد عبد الله على قناة الناس - منذ قليل - إنه على معرفة شخصية بالجيزاوي حيث كان تلميذا له في أكاديمية مقارنة الأديان، وأكد أنه كان معروفا بأنه يقدم تقارير لأمن الدولة حول ما يجري داخل الأكاديمية - على حد قوله. وأضاف المتحدث الإعلامي لائتلاف دعم المسلمين الجدد أن الجيزاوي كان يقدم فيه - هو شخصيا - تقارير لأمن الدولة وأنه تعرض لحملات تفتيشية دقيقة خلال عامي 2006 و2007 بسبب هذه التقارير.. وقال إنه عندما كان جهاز أمن الدولة يريد معرفة مكاني كان يجعل الجيزاوي يتصل به. وأكد أبو البخاري أنه توقف عن الخوض في هذه المسألة والإدلاء بهذه المعلومات للإعلام حتى لا يؤثر على فرص المحامي المصري في النجاة إذا كان بريئا. وأشار إلى أن أمن الدولة أصبح يستخدمه بعد ذلك "كناشط سياسي" يشارك في مظاهرات ما قبل الثورة أمام نقابة الصحفيين وغيرها من أجل تقديم تقارير حول ما يدور فيها. وأبدى استغرابه من إثارة قضية الجيزاوي بهذا الشكل المبالغ فيه رغم وجود مئات الحالات المشابهة لمصريين محتجزين في المملكة. الجدير بالذكر أن صباح اليوم شهد تطورا جديدا في القضية حينما قررت السعودية إغلاق سفارتها بالقاهرة وقنصليتيها في الإسكندرية والسويس واستدعاء سفيرها للتشاور.. فيما اعتبر تصعيدا خطيرا للأزمة وتدور حاليا محاولات مكثفة على أعلى المستويات لاحتوائها.