أعلن نادي جنوه المتعثر في بطولة الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم اليوم عن إقالة المدير الفني للفريق الأول ألبرتو ماليساني بعدما بات الفريق مهددا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في أعقاب الهزيمة الثقيلة أمس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على يد ضيفه سيينا في إطار مباريات الجولة الرابعة والثلاثين من البطولة. ورغم عدم تأكيد النادي عبر موقعه الرسمي هذه الأنباء, إلا أن رئيس النادي إنريكو بريزيوسي أعلن في تصريحات لقناة "راي" الإذاعية اليوم عن تولى لويجي دي كانيو لمنصب مدرب الفريق خلفا لماليساني الذي تعرض للإقالة للمرة الثانية هذا الموسم. وتدهورت أوضاع الفريق الإيطالي العريق هذا الموسم بعد هزيمة الأمس حيث يبتعد بفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط التي تضم الثلاثي ليتشي ونوفارا وتشيزينا قبل نهاية بطولة السيري إيه بخمس جولات. وشهدت مباراة الأمس أعمال شغب بعد مرور ثماني دقائق من شوط المباراة الثاني أدت إلى توقف اللقاء لما يصل إلى نصف الساعة بعدما هاجمت جماهير جنوه لاعبي الفريق مطالبين إياهم بخلع قمصان النادي لعدم جدارتهم بارتدائها, وهو ما قد يؤدي إلى تعرض النادي إلى عقوبة بخوض مباريات خارج ملعبه. تجدر الإشارة إلى أن ماليساني كان قد تعرض للإقالة في ديسمبر الماضي عقب قيادته للفريق في 16 مباراة بالدوري ليحلفه باسكال مارينو في منصب المدرب, إلا ان النادي أعاد التعاقد معه مرة أخرى في أوائل إبريل الجاري قبل نهاية الموسم بثماني مباريات.