واشنطن : - سيقدم عدد من عملاء وكالة الخدمة السرية الأمريكية الذين تورطوا في فضيحة دعارة قبيل زيارة الرئيس باراك أباما إلى كولومبيا الأسبوع الماضي استقالاتهم، بحسب ما ذكرته الوكالة في بيان لها. وقال بول إس موريسي مساعد مدير الوكالة في بيان "بالرغم من أن تحقيق الخدمة السرية في ادعاءات سوء السلوك من جانب موظفيها في مدينة قرطاجنة الكولومبية هو في مراحله الأولى ولا يزال جاريا، فإن ثلاثة من الأفراد المتورطين سيغادرون أو بصدد مغادرة الوكالة". وقالت الوكالة المعنية بحماية الرئيس إن أحد عملائها سوف يستقيل بينما سيتقاعد عميل آخر وسيتم فصل عميل ثالث، ولكن ستكون هناك مهلة 30 يوما للاستئناف.ومن بين ال11 عميلا المتورطين في الفضيحة، لا يزال ثمانية عملاء في إجازة إدارية وتم تعليق تصريحاتهم الأمنية. واتسع نطاق الفضيحة في الأيام القليلة الماضية، على خلفية ما تردد عن تورط 11 من عملاء الخدمة السرية و10 من العسكريين الأمريكيين في ممارسة دعارة مع 21 عاهرة في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بينما كانوا يقومون بعملهم قبيل مشاركة أوباما في قمة الأمريكتين في قرطاجنة.ويجري الجيش الأمريكي ووكالة الخدمة السرية تحقيقات. ويذكر أنه بالرغم من أن الدعارة مشروعة في بعض مناطق كولومبيا، إلا أن مثل هذا السلوك يتنافى مع قواعد سلوك الخدمة السرية، وأدى إلى إثارة مخاوف لأنه من الممكن أن يشكل خطرا أمنيا. المصدر : د ب أ