خلال نزوله ضيفا على برنامج "فلاش"، الذي تتم إذاعته على قناة المحور الفضائية، هاجم المنتج محمد العدل التيار الإسلامي الذي يسيطر على أغلبية المقاعد في أول مجلس شعب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، لأنه لم يأخذ على عاتقه مهمة تنفيذ مطالب الثورة التي سقط الشهداء وهم يدافعون عنها، وبدلا من ذلك ركز على محاولة تهميش دور المرأة المصرية، ومحاولة فرض قوانين لعزلها وتزويجها في سن مبكرة! وأكد العدل أن حرية الفن والإبداع لا يمكن أن تتأثر بصعود تيار وهبوط آخر، مهما كانت قوته، فالأفكار لا يمكن تحجيمها أو حصارها، وحتى في حال صدور قوانين تمنع شيئا معينا، فهناك الإنترنت واليوتيوب وقدرته على استيعاب كل شيء. وانتقد العدل الدفع بخيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية من قبل جماعة الإخوان المسلمين، واعتبر هذه الخطوة بداية نهاية مشروع الإخوان. وأكد أن فرص الشاطر في الجلوس على الكرسي الجمهوري ضعيفة للغاية، وفشله لا يعني إلا سقوط المشروع الإخواني تماما. وقال العدل إن فرص الإخوان ليست كبيرة، وما يحدث ليس إلا محاولة لسحب الأصوات من عبد المنعم الفتوح، ولكن المشكلة أن كل هذا يصب في صالح عمر سليمان الذي سيفشل هو الآخر في احتلال منصب رئيس الجمهورية، لو جرت الانتخابات بشكل نزيه وعادل.