القاهرة:- قال حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة إنه من الأفضل لمصر أن يكون رئيسها مدنيا وليس ذا مرجعية دينية، مضيفا أنه لا يدعو للتخوف من فوز رئيس إسلامي لأنه لن "يكفر" المصريين، كما أكد أن المصالحة مع رموز النظام السابق لا بد أن تسبقها مصارحة للشعب واعتراف بما ارتكبوه. وأضاف صباحي في ندوة نظمتها "مجلة الشباب" بمؤسسة الأهرام أن التيار الديني جزء من الحقيقة والبنية الثقافية المصرية، والمسألة هي كيف يتعايشون ويقومون بمشروعهم الوطني، موضحا أن مصر لا تحتاج إلى مشروع أيديولوجي ولكن إلى مشروع نهضوي وطني، كما شدد على ضرورة أن يجد الإسلامي واليساري والليبرالي والناصري حيزا مشتركا لهم. وأضاف صباحي "من يدخلوننا في صراع "مدني وإسلامي" يهدفون فقط إلى الإيقاع. ودعا صباحي الناخبين إلى قراءة تاريخ كل مرشح مؤكدا أن جميع المرشحين على الساحة لديهم تاريخ معروف ومساحة من العمل في المجال العام كما أشار إلى أنه من الواجب أن يسأل كل مرشح أين كان من قضايا الحرية والديمقراطية وبيع القطاع العام وتشريد العمال والفلاحين من أجل المضاهاة بين ما ينادي به وبين تاريخه الشخصي، كما أوضح أن جميع المرشحين يطرحون حاليا رؤى أما البرنامج الانتخابي فسوف يظهر بعد انتهاء التقدم في 8 أبريل. وعن العفو عن بعض رموز النظام السابق قال صباحي إنه لا يملك العفو ولكن أهالي الشهداء هم من يملكون ذلك، مضيفا أن العفو لا يمكن أن يشمل قضايا الدم. المصدر: موقع أخبار مصر