فى حلقة استثنائية بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل الفنان أحمد زكى ، لم يتمالك الفنان محمود عبد العزيز نفسه من البكاء اثناء مداخلته مع الاعلامى عماد الدين أديب فى برنامجه بهدوء. وظن أديب ان محمود عبد العزيز قد انهى مداخلته لكن عبد العزيز عاد واسترسل فى سرد أهم ذكرياته مع أحمد زكى ، مؤكدا انه سيظل وفيا له ولصداقته معه التى بدأها بعد لقائهما الأول فى فيلم "شفيقة ومتولى " واستمرت حتى "البرىء " ثم حتى رحيله. وقال محمود عبد العزيز أنه كان يتمنى أن يكتمل حلمهما بتقديم فيلم "القاعدة" الذى كان سيقدم فيه عبد العزيز شخصية الظواهرى. ويبدو أنها كانت حلقة رثاء بالدموع فما أن بدأ الكاتب الكبير على سالم فى سرد أهم المواقف التى جمعته بأحمد زكى حتى أمتلئت عيناه بالدموع، وبكى بحرقة شديدة متأثرا بسؤال أديب له .."هل تشعر أنك تفتقد أحمد زكى..؟ " فبكى وأنهى اديب حلقته التى استمرت حتى وقت متأخر من ليلة أمس الخميس ، والتى استضاف فيها عددا من اقرب الأصدقاء لأحمد زكى ومنهم يسرا التى سردت حكايات مطولة عنه بداية من فيلم "البداية " مع المخرج الكبير صلاح ابو سيف وحتى مشاركتها له فى فيلم "معالى الوزير " كضيفة شرف ،وحكت يسرا عن طبيعته وبراءته وصدق مشاعره ودفاعه عن أقرب الناس اليه وحبه لكل من عرفهم. كما تحدث المخرج شريف عرفه عن تكنيك أداء أحمد زكى أمام الكاميرا مؤكدا أنه ليس ممثلا محترفا بل ممثلا يعيش الشخصية حتى تتلبسه ، وهو ما يضعه فى قمة المبدعين. أما نور الشريف الذى تحدث من موقع تصوير مسلسله الجديد "عرفة البحر "، فقال إن موهبة أحمد زكى أكبر مما قدمه ، وإنه ظُلم فى حياته عندما انتج فيلم "السادات ". وكشف الشريف عن استعانة زكى به ليستشيره فى بيع الفيلم، وأشار عليه نور الشريف بسرعة بيع الفيلم، ولكنه لم ياخذ بالاستشارة ،وفوجىء بعد ذلك بانخفاض السعر المعروض فى الفيلم. وقال إنه يلتقى هيثم نجل الفقيد الراحل ، وانه مستعد للوقوف بجانبه فى أى وقت وأى استشاره . وكشف اديب عن كيف تاثر أحمد زكى برحيل صلاح جاهين، وأنه -أى اديب - كان قد اخفى عنه الخبر لعلاجه فى لندن فحجب عنه الصحف، ولكنه كشف ذلك فانهار باكيا.