صرحت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق ان أحد المخرجين استغلها من قبل، واستغل جمالها لتحقيق الشهرة من خلال أفلامه، رافضة الإعلان عن اسمه. وقالت: "حدث بالفعل من استغلني، وعندما نجحت في أداء تلك الأدوار كان الجميع يختارونني وأنا لم أنظر إلى مستقبلي وكنت أطمع في العمل الجيد الناجح والتواجد من دون تخطيط وتماديت في الأمر". وتابعت: "انا لا أستغل جمالي في أعمالي، وليس من الضروري أن أقدم نماذج لشخصيات شكلها قبيح، فهناك محاميات أو طبيبات أو أمهات جميلات؛ ولو كنت أريد استخدام جمالي لكان ذلك وأنا صغيرة في السن عندما قدمت دور زوجة في مسلسل "الحاج متولي" وكنت أظهر بجلباب وبماكياج بلدي وبباروكة". وعلى الجانب السياسي، اكدت غادة انها انتخبت الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية السابقة، وقالت: "لأنهم لم يعادوني أو يفعلوا شيئاً يسيء إليّ أو إلى فني حتى أهاجمهم، وأنا في انتظار إنجازاتهم وأعتقد أن أمامهم أربع سنوات على الأقل، علماً بأنني اخترتهم في الانتخابات البرلمانية السابقة لأرى ما الذي يريدون تحقيقه لنا، انا لا أجد إنجازات للثورة إلى الآن غير البرلمان وتحديد مدة الرئاسة، وبدأت أتحدث بعد الثورة بالسياسة وأفهمها وشعرت بالانتماء وأصبحت سياسية جداً، فيما لم أكن أدرك منها شيئاً في السابق". وتابعت: "لا أستطيع ذكر مساوئ النظام السابق لأن اهتماماتي كانت لا تتعدى الفن واقتصرت قراءاتي على الصفحات الفنية بالصحف فقط وكنت لا أطلع على ما يحدث في البلد، ووقت الثورة كنت خائفة وتحدثت من منطلق شعوري من دون خداع، علما بأنني على قدر عالٍ من الذكاء الذي أراهن به على رحيل النظام السابق وركوب الموجة مثلما فعل أصدقاء مقربون لي... فعلوا ذلك وحققوا مكاسب وأصبحوا نجوماً الآن مستفيدين من انتقال السلطة، وأنا مع عقاب الفاسدين، لكنني كإنسانة لو ثبت فساد الرئيس السابق سأصاب بالضيق والحزن على محبتي له طوال 30 عاماً مضت".