لا يزال حادث اختطاف الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي، والمطالبة بفدية ضخمة تبلغ مليوني جنيه يثير الجدل، في حين تواصل قوات الأمن والداخلية تكثيف تحرياتها، سعيا وراء كشف غموض الحادث. وقد صرّح الموسيقار فاروق الشرنوبى، أخو الموسيقار المخطوف، أن الخبر مثّل له ولجميع أفراد الأسرة صدمة مدوية، ومنذ اتصل الخاطفون بابن صلاح الشرنوبي وطالبوه بالفدية، لم تتلق الأسرة أية اتصالات أخرى، وبالإضافة لذلك فإن رقم الخاطفين الذي اتصلوا منه مغلق من وقتها. ونفى الشرنوبي أن تكون هناك خطة للتعامل مع الأمر حتى الآن، فمبلغ الفدية كبير ولا يستطيعون تدبيره، وإن كان يطمع في أن تُحسن قوات الأمن التعامل مع الموقف، وتتمكن من إنقاذ شقيقه في الوقت المناسب. وقد أعرب نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش عن أسفه الشديد لما حدث، وقال إنه يحاول التواصل مع الداخلية باستمرار، للاطمئنان على سير التحقيقات، وأملا في أن تتوصل لطرف خيط يقود للقبض على المختطفين.