أكد عزمي مجاهد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا كان علم بكافة العقوبات التي تم الإعلان عنها بشأن أحداث مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير الماضي. وأضاف مجاهد في تصريحات تليفزيونية أن اتحاد الكرة أصدر العقوبات المذكورة بعد دراسة متأنية لكافة اللوائح في الاتحادين المصري والدولي، وأن العقوبات تتناسب تماما مع حجم الواقعة داعيا جميع الأطراف للهدوء والالتزام بالعقوبات الموقعة من أجل عودة النشاط الكروي في مصر إلى مساره الصحيح. وأكد مجاهد أن اتحاد الكرة أرسل العقوبة الموقعة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد اعتمادها بناء على طلب الفيفا الذي طالب بمتابعة القضية عن قرب وما يحدث فيها من مستجدات، حيث يتولى الغاني عبيدي بيليه والروماني جورج هاجي ملف القضية ضمن لجنة تاسك فورس التي تتابع الأحداث الكروية الساخنة في كل أنحاء العالم. واختتم مجاهد حديثه بأن اتحاد الكرة لا يمانع في لجوء أي من ناديي الأهلي والمصري إلى الفيفا حال رغبتهما في ذلك باعتباره حق أصيل لهما. وكان بعض الخبراء قد أشاروا إلى أن العقوبات التي وقعها اتحاد الكرة مخففة للغاية وأن اللجوء للفيفا قد يضر بالنادي المصري لأن الفيفا قد يضاعف العقوبات الموقعة والتي قد تصل إلى حد تعليق النشاط الرياضي لمدة 5 سنوات مع الهبوط للدرجة الأدنى.