فجّرت صحيفة روزاليوسف مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أشهر سلاحه في اجتماع لاتحاد الكرة لتعيين ضياء السيد مدربا معاونا للأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري. وأكدت الصحفية الصادرة اليوم الأربعاء على لسان حمادة شادى مسئول العلاقات الخارجية السابق باتحاد الكرة أن عبد الغني المثير للجدل واصل مسلسل فضائحه التى اشتهر بها وقام بإشهار مسدسه الخاص لتعيين ضياء السيد مدرب منتخب الشباب السابق مدربا عاما للمنتخب المصري مع برادلي المدير الفني للمنتخب المصري. وأشارت الصحيفة الى أن عبد الغني أصر على تعيين ضياء فى المنصب وعندما وجد بعض المعارضة من زملائه فى المجلس قام بوضع "مسدسه" على ترابيزة الاجتماعات. وأضافت الصحفية: ورغم أن ذلك قوبل بالضحك من أعضاء الاتحاد إلا أنه يشكل نوعًا من الإرهاب الفكرى فى اتخاذ قرار خاص بالمنتخب الأول واختيار جهازه المعاون لبرادلى. وأشار شادى إلى أن عددًا كبيرًا من أعضاء الجمعية العمومية قد انضموا له فى مساندته لموقفه ضد عبدالغنى ومنهم عدد من الحكام بالإضافة إلى إيهاب صالح المدير التنفيذى الأسبق للجبلاية وقد تم الاتفاق على إرسال كل مخالفات عضو المجلس إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم بالمستندات والأوراق بعد ترجمتها لاتخاذ موقف ضده وفى حالة إدانته فإنه يحق للمجلس القومى للرياضة برئاسة الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس الإطاحة بعبدالغنى من اتحاد الكرة دون الرجوع إلى الجمعية العمومية فى اجتماعها الذى سيعقد يوم 17 فبراير الجارى.. وأن الخطوة التالية ستكون جمعية اللاعبين المحترفين التى يرأسها مجدى عبدالغنى وعاملها "سبوبة"! وأن لديه كما يقول حمادة 35 شاهدًا على واقعة تهريبه 450 سيجارًا من كولومبيا بالإضافة إلى من اثنين لثلاثة شهود فى كل مخالفة ارتكبها والتى تبلغ 22 واقعة بالإضافة إلى سيديهات لاعترافاته ضمنيًا بتهريب السيجار وخلع البنطلون فى البرامج الرياضية.. وأكد شادى إلى أنه رفض إجراء تحقيق معه من قبل اتحاد الكرة طالما أن مندوبى المجلس القومى للرياضة لم يحضروا بل طالبت بأن الذى يقوم بالتحقيق هو القومى للرياضة وألا يحضر أحد من الجبلاية جلسة الاستماع لأقوالى.. وأنهم بصدد استدعاء عضو الاتحاد للتحقيق معه وسماع أقوال الشهود وهو يحاول حاليًا التأثير عليهم إلا أنه فشل حتى الآن.. كما أن بعض التهديدات من "بلطجية" قد وصلتنى إلا أننى أرفضها وذلك للتأثير علىّ من أجل التراجع عن موقفى.. وأن محاولته لتغيير بند ال8 سنوات فى اجتماع الجمعية العمومية القادمة سيبوء بالفشل التام.