مع تنوع الخواص والإمكانات التي تتيحها الجوالات الذكية حالياً، ومع ما تدعمه من ممارسة ألعاب الفيديو وتصفح الإنترنت ومراجعة البريد الإلكتروني وتحميل برامج الفيديو، ظهرت مشكلة جديدة صاحبت استغلال مستخدمي الجوال لهذه الامتيازات، وهي قصر عمر البطارية! وحلاً لهذه المشكلة، خرجت شركة إكسبال باور الأمريكية بجوال متطور يتيح التحدث والاستخدام في شتى الأغراض لعشر ساعات متواصلة، كما يبقى صالحا للاستخدام لخمس عشرة سنة دون شحن. ولا يتيح الجوال الخواص والتطبيقات التي تتيحها الجوالات الذكية؛ لذا فهو يصلح للاستخدام في حالات الطوارئ، ويُطرح بسعر تنافسي لن يتعدى 50 دولارا. وقد حاز الجوال إعجاب المشاركين في معرض السلع الاستهلاكية في دورته الأخيرة في لاس فيجاس ونالت فكرته تشجيع العديد من مطوري الإلكترونيات ممن أشادوا بقدرته على العمل لساعات طويلة، الأمر الذي لا يزال معضلة أمام أكبر مطوري الجوالات في العالم!