يعتزم فريد الديب المحامى المعروف محامى الرئيس السابق حسنى مبارك المتهم الأول فى قضية قتل شهداء ثورة "25 يناير"، تفنيد جميع أدلة الإدانة بحق مبارك. وأوضحت مصادر قريبة من الديب أن محامى الرئيس السابق سيلجأ فى خطة دفاعه إلى تفنيد أدلة الثبوت التى أقامت النيابة عليها الاتهام بحق مبارك، مشيرة إلى أن الديب يعتبر أدلة الثبوت التي قدمتها النيابة ترجيحية وغير يَقينية. وكشفت المصادر أن الديب سينفي عن الرئيس تهمة التحريض عبر شهادتى نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري, اللذين أكدا في شهادتيهما أن مبارك طلب من القوات المسلحة حماية المتظاهرين في ميدان التحرير. وأضافت: "تهمة التحريض السلبي بحق الرئيس السابق لعدم إصداره أوامر لوزارة الداخلية بوقف إطلاق النار على المتظاهرين غير ثابتة لعدم وجود فاعل أصلي يؤكد أن مبارك تخلى عن ممارسة صلاحياته وترك ضباط الشرطة يقتلون المتظاهرين". ولفتت المصادر إلى أن الديب سينفي عن الرئيس السابق اتهام النيابة بعدم استخدام صلاحياته كرئيس للجمهورية بالتدخل كما حدث أثناء أحداث العنف في الأقصر عام 1997، مشيرة إلى أن الديب سيشير إلى أن مبارك أصدر أوامر للقوات المسلحة بالتدخل في 28 يناير عندما لم تعد الشرطة قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية. وفجرت المصادر مفاجأة بكشفها أن الديب سيستشهد بتقرير لجنة تقصي الحقائق حول أحداث الثورة الذى أكد أن بعض السجون تم اقتحامها بإطلاق رصاص لا يستخدم في مصر وإنما يستخدم في دول أخرى مثل فلسطين ولبنان في إشارة لحركة حماس وحزب الله. وتابعت: "ومن خلال ذلك فإن الديب سيدفع بوجود أصابع خفية سعت لقتل الشهداء لإحداث الفوضى ودفع المتظاهرين للإسرار على إسقاط النظام". وعن تهم الفساد المالي، أوضحت المصادر أن المحامي عن الرئيس السابق سيتناول في الجلسة الأولى قضية قتل المتظاهرين، واصفاً إياها بالأهم. وأكدت المصادر تقديم الديب حافظة مستندات بها العديد من المفاجآت التي من شأنها نسف أدلة الإدانة بحق الرئيس السابق. المصدر: بوابة الوفد