أكد دكتور محمد النجار مسؤول لجنة الدراما والسينما بجماعة الإخوان المسلمين أن ظهور الفنانة بالحجاب أو بدونه يحكمه السياق الدرامي للعمل الذي ستشارك فيه ليس إلا. وقال النجار في تصريحات ل "mbc": "المرأة جزء من المجتمع تشارك حسب العمل الدرامى، ومسألة ظهورها بحجاب أو دونه يحكمه سياق الدراما، ولكني أؤكد اني ضد المشاهد الجنسية في الاعمال أو المشاهد الحميمية في غرف النوم، فمثلاً عبد الحليم والصاوي تخصصا في الريف المصري وقضايا الفلاح فى الأربعينيات والخمسينيات والستينيات ولم يقحما مشاهد حميمية في سياق السيناريو، أما نجيب محفوظ فرغم كونه أديبا متميزا تخصص فى الحارة المصرية، لكنه أدخل مشاهد حب وغرام وجنس في رواياته، وهو ما لاقى إعجاب السينمائيين وكتاب السيناريو والمخرجين في ذلك الوقت، ولذلك اشتهر على حساب الصاوى وعبد الحليم". وتابع: "أنا كمخرج إخوانى سأختار القصة لكني سأعبر عنها بآليات السينما، وأرفض تصنيف السينما، فلا توجد سينما إخوان وغير إخوان.. فالسينما هى السينما، فمثلا النجم العالمي ميل جيبسون وإخراجه الرائع لفيلم "آلام المسيح"، وفيلم "قلب شجاع"، فهو حصل على جوائز عالمية رغم خلو الفيلم من أية مشاهد جارحة أو صادمة، والإيرانيون حصلوا على جوائز عالمية على سيناريوهات مثل (يوسف الصديق) وغيره .. فلماذا اختزلنا الفن السينمائي في عدة مشاهد ساخنة والمرأة فى رومانسية وحب وغرف نوم وفقط". وعن رأيه في الافلام السينمائية، قال النجار: "فيلم التجربة الدنمركية لعادل إمام مثلا يسيء للشعب المصرى ويظهر شباب مصر بالتفاهة التي تجعلهم يلهثون وراء امرأة دنمركية جميلة ومثيرة، ولكن أنا لا أتردد في الذهاب بأسرتي لدخول أفلام النجم أحمد حلمي، لكني أخجل عند مشاهدة أفلام خالد يوسف بمفردي، وأحب ان اعرف كم امرأة وكم سيدة في مصر تعمل راقصة كي أنتج فيلما كاملا اسمه كباريه، فمثلاً المجتمع قاطع فيلم زكريا ردا على موقفه المسيء للثورة، فالجمهور واع بطبعه، أما فيلم "أسماء" فهو راق جدا، ويعبر عن مشكلة موجودة بالفعل في المجتمع وبكل رقي وتحضر".