حزب الحرية والعدالة بدأ الترتيب للإعداد للمرحلة القادمة فى حكم مصر، من خلال وعود أطلقها الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام لحزب الحرية والعدالة خلال المؤتمر الانتخابي الحاشد الذي أقيم بمدينة إدفو بأسوان. البلتاجى بدأ وعوده عن انتقال السلطة للمدنيين فى غضون الخامس عشر من يناير القادم، عقب انتخاب أعضاء مجلس الشعب لتدخل مصر مرحلة جديدة من التحول الديمقراطي كما توالت الوعود بزيادة مساحة الحريات. مشيرا إلي أنه مع زيادة الحريات ستنحاز الناس إلي تعاليم الإسلام، ووعد البلتاجي بالعمل علي وقف حالة الطوارئ فورا ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وعمل قانون الحكم المحلي. كما أكد البلتاجي أن البرلمان الجديد هو انتصار لإرداة الشعب المصري، مؤكدا أن مجلس الشعب القادم برلمان له كافة الصلاحيات التي تخول له ممارسة دوره التشريعي والرقابي، كما يري البلتاجي أن المجلس الاستشاري سيصبح أداة للوصاية علي مجلس الشعب القادم. مؤكدا أن مجلس الشعب القادم لن يقبل أي وصاية بأي شكل ولن يقبل أن يفرض أحد إرادته علي الشعب المصري حتي ولو قدمنا شهداء مرة أخري، مضيفا أن الإعلام قام بتخويف العاملين في السياحة وأصحاب المنشآت السياحية من حزب الحرية والعدالة، ووصول الإخوان المسلمين إلي الحكم وتصدر المشهد لكن محاولاته باءت بالفشل، حيث فاز الحزب في المحافظات السياحية التي جرت فيها الانتخابات، وأبرزها البحر الأحمر والأقصر بأكثر من 50% من المقاعد المخصصة لها في البرلمان، مما يعكس صدق كلام الحزب وإيمان الناس ببرامجه وثقتهم في مرشحيه.