واشنطن : - اعربت الولاياتالمتحدة عن "قلقها البالغ" من معلومات مصدرها المعارضة السورية تحدثت عن استعدادات يقوم بها نظام الرئيس بشار الاسد لشن هجوم واسع النطاق على مدينة حمص، وحثت النظام على السماح بدخول مراقبين مستقلين. واشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ايضا الى ان الرئيس بشار الاسد سيعتبر مسؤولا عن اي عمليات قتل ستجري مع مواصلة القوات السورية هجوما منذ تسعة اشهر تقول الاممالمتحدة ان اكثر من اربعة الاف شخص راحوا ضحيته. واضافت "نحن نشعر بقلق بالغ ازاء تطورات الاحداث في حمص. وبحسب معلومات نشرت اليوم فان الحكومة (السورية) ربما بصدد التحضير لهجوم جديد واسع وشديد الخطورة على مدينة حمص".واشارت نولاند ايضا الى دعوة الجامعة العربية للقيادة السورية للسماح بنشر مراقبين تابعين للجامعة في سوريا. كما دعت دمشق الى السماح للصحافيين الاجانب بالدخول. وقالت ان نظام الرئيس بشار الاسد امامه "فرصة ممتازة لاثبات انه ليس وراء اعمال العنف، غير ان من الواضح انه قرر عكس ذلك" مضيفة انه "في حال وقع الهجوم (على حمص) فان (السلطات السورية) لا يمكنها التنصل من مسؤولياتها".وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فقد قتل 24 شخصا حيث اطلقت قوات الامن النار على المتظاهرين في انحاء مختلفة من سوريا الجمعة عقب صلاة الجمعة، بينهم عشرة على الاقل في حمص في الوقت الذي حذرت فيه المعارضة من مخاطر وقوع "مجزرة". واكد بان كي مون ان حصيلة قمع السلطات السورية الذي تؤكد الاممالمتحدة ان عدد القتلى فيه فاق اربعة آلاف منذ آذار/مارس الماضي، "تحظى تماما بالمصداقية".وقال بان للصحافيين خلال زيارة لمخيم داداب للاجئين في كينيا انه لا يمكنه تصديق ان اقل من اربعة الاف شخص قتلوا، وهو ما تقوله الحكومة السورية. واضاف بان "كافة المعلومات ذات المصداقية تشير الى ان اكثر من اربعة الاف شخص قتلوا على ايدي القوات الحكومية. وقد اوضحت المفوضة العليا لحقوق الانسان بالفعل ذلك عبر كافة المصادر المختلفة وهي المصادر التي تحظى تماما بالمصداقية". المصدر : أ ف ب