أفادت التقارير الإخبارية اليوم أن البرتغالي أندريه فيلاس بواش المدير الفني لنادي تشيلسي المشارك ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قد يواجه عقوبة الإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد انتقاده لحكم لقاء فريقه أمام نادي كوينز بارك رينجرز أمس. وأكد تقرير بصحيفة "دايلي ميرور" البريطانية أن الاتحاد الإنجليزي "فا" يبحث توجيه اتهامات لبواش بمهاجمة حكم مباراة فريقه أمام رينجرز بالجولة التاسعة من الدوري التي أقيمت أمس وخسرها البلوز بهدف نظيف عقب طرد اثنين من لاعبيه. وكان الحكم كريس فوي الذي أدار مباراة الأمس قد أشهر البطاقة الحمراء المباشرة لثنائي الفريق اللندني جوزيه بوسينجوا وديدييه دروجبا إضافة إلى معاقبة سبعة من لاعبي البلوز ببطاقات صفراء وإهدائه ركلة جزاء للفريق المضيف في الدقيقة الثامنة من المباراة. وقال تقرير الصحيفة إن الاتحاد الإنجليزي بصدد توقيع غرامة على تشيلسي بمبلغ 25 ألف جنيه إسترليني لحصول سبعة من لاعبيه على بطاقات صفراء خلال المباراة. وكان بواش قد هاجم حكم اللقاء ومراقب المباراة عقب إطلاق صافرة نهاية الشوط الثاني, إضافة إلى تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء التي قال فيها:" لست سعيدا بتفضيل الحكم لفريق على آخر, هذه هي المرة الثالثة لنا هذا الموسم التي تؤثر فيها القرارات التحكيمية على سير المباراة, وهذا ليس المستوى التحكيمي اللائق بالدوري الإنجليزي". وعلى جانب آخر, نفى جون تيري قائد البلوز توجيه أي إساءة عنصرية إلى أنطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز في مباراة الفريقين أمس. وأصدر قائد المنتخب الإنجليزي وتشيلسي, البالغ من العمر 30 عاما, بياناً بعد نشر لقطات مصورة على الشبكة العنكبوتية تتعلق بالحادث الذي وقع في المباراة التي انتهت بفوز كوينز بارك علي ضيفه بهدف نظيف. وقال تيري في بيانه: "رأيت أن هناك العديد من التعليقات التي انتشرت على الإنترنت على بعض اللقطات المصورة تليفزيونيا لي. ولكم أشعر بخيبة الأمل لأن الناس قفزت إلى استنتاجات خاطئة حول فحوى ما كنت أقوله لفرديناند". وأضاف: "اعتقدت أن أنطون كان يتهمني باستخدام لفظ عنصري ضده. ولكنني رددت بعنف مؤكدا أنني لم أستخدم هذا اللفظ قط. لم أكن لأقول مثل هذا اللفظ أبدا، وإنه ليحزنني أن يظن الناس فيّ ذلك. إنني أعرف أنطون منذ وقت طويل وقد تحدثت إليه عن هذا الأمر عقب المباراة ولا توجد مشكلة بيننا". وأكد تيري أنه هنأ فرديناند بفوز فريقه قائلا:"إنه لم يتهمني بتوجيه أي إشارة أو كلمة بذيئة له. كان من الواضح أن كل ما حدث هو سوء تفاهم". وأضاف:" إنني حزين لاضطراري للتعامل مع هذه المزاعم غير الصحيحة. إنني فخور بكوني قائد أحد أشهر الأندية الإنجليزية على المستوى الدولي وأؤمن تماما بأنه لا مكان على الإطلاق للعنصرية في الرياضة وفي حياتي بكل تأكيد". وتأتي هذه الاتهامات بعد أسبوع تقريبا من اتهام الفرنسي باتريس إيفرا مدافع نادي مانشستر يونايتد للاعب ليفربول لويس سواريز بتوجيه سباب عنصري إليه, وهو ما نفاه المهاجم الأورجواياني.