حدث ما كان يخشاه مختار مختار المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي إنبي بطل كأس مصر وسقط الفريق في فخ التعادل 3-3 أمام ضيفه الجونة في الجولة الأولى من مسابقة الدوري المصري الممتاز. وكان مختار قد أكد أن يخشى تحقيق نتيجة سلبية كما جرت العادة للفرق التي تحقق البطولات بسبب حالة النشوة بالفوز التي تنتاب اللاعبين. وفشل إنبي في الحفاظ على تقدمه بنتيجة 3-1 إلى ما قبل النهاية بحوالي 8 دقائق فقط ليقتنص الجونة تعادلا بطعم الفوز من بطل كأس مصر قبل مرور أسبوع على تتويجه باللقب. وتقدم الجونة بهدف في الدقيقة 22 عبر منسوا بوبا، قبل أن يعدل إنبي النتيجة بهدفين متتاليين عبر أحمد عبد الظاهر وعادل مصطفى في الدقيقتين 34و 36، وهما اللاعبان اللذان سجلا هدفي الفوز على الزمالك في نهائي كأس مصر وباتا من أهم الأوراق الرابحة للفريق في المباريات الأخيرة. وفي الشوط الثاني وسع أحمد صبحي الفارق بهدف ثالث قبل أن يقلص بوبا الفارق بهدف ثان للجونة في الدقيقة 84، وتأزم الموقف تماما على إنبي بعد أن تلقى الظهير الأيسر النشيط محمد ناصف بطاقة صفراء ثانية وخرج مطرودا، ولعب أبو جبل حارس إنبي دورا البطولة في إهداء الجونة نقطة التعادل بعد أن خرج من مرماه بطريقة كوميدية غير مبررة وترك المرمى خاليا ولم يجد إبراهيم الهلالي أي صعوبة في إيداع الكرة الشباك في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وعلى ملعب الشرطة بالعباسية أنقذ محمد المرسي فريقه الاتحاد السكندري من الخسارة في الجولة الأولى أمام الوافد الجديد الداخلية بتسجيل هدف التعادل قبل 15 دقيقة من النهاية، وكان الداخلية قد أنهى الشوط الأول لصالحه بهدف دون رد جاء بتوقيع حمادة يحيى في الدقيقة الخامسة. وكاد الداخلية أن يفجر مفاجأة في ظهوره الأول في الدوري الممتاز حيث كان الأفضل والأكثر سيطرة والأخطر على المرمى، إلا أن تغييرات الأسباني ماكيدا مدرب الاتحاد أعطت الفريق شكلا هجوميا مقنعا في الشوط الثاني بالدفع بالوافد من الأهلي عفروتو ومحمد المرسي واللذين ساهما إلى حد بعيد في إنقاذ زعيم الثغر من الخسارة في مباراته الافتتاحية للمسابقة.