باريس:- قرر مكتب المدعي العام الفرنسي حفظ التحقيق في قضية تحرش جنسي اتهم فيها الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان بمحاولة اغتصاب كاتبة. وكانت الكاتبة الفرنسية تريستان بانون قد اتهمت ستراوس- كان بمحاولة اغتصابها في عام 2003 . ولكن رجال الإدعاء قالوا إن من الواضح أن ماحدث هو تحرش جنسي وليس محاولة اغتصاب، وإنه بالرغم من وجود أدلة قاطعة على وقوع "أفعال جنسية لا يمكن إنكارها"، إلا أن التهمة تسقط بالتقادم. وكانت الكاتبة صاحبة الدعوى قد أعلنت أنه في حالة رفض الإدعاء السير قدما في القضية فإنها تعتزم الاستعانة بمحام إدعاء خاص، وفي تلك الحالة فإن قاضي تحقيق مستقل سيعيد النظر في الأدلة المقدمة ضد ستراوس كان. وقد ظهرت اتهامات بانون لستراوس- كان في الوقت الذي كان يحاكم فيه بتهمة تحرش جنسي أخرى في أمريكا. وأسقط القضاء الأمريكي الاتهام الجنائي عن ستراوس كان في تلك القضية بسبب شكوك في مصداقية صاحبة الاتهام وهي عاملة في فندق في نيويورك. ولكن صاحبة اتهام نيويورك أقامت دعوى مدنية جديدة تطالب فيه بالحصول على تعويضات من ستراوس كان.