تل أبيب:- أفاد موقع "ديبكا" الإخباري الإسرائيلي التابع الجهاز الاستخبارات في إسرائيل "الموساد" أن الضغوط الأمريكية وتمسك الإدارة المصرية بحقها، كان السبب الحقيقي وراء الاعتذار الرسمي الذي اضطرت إليه الحكومة الإسرائيلية وقدمه وزير الدفاع إيهود باراك لمصر عن مقتل جنود من قواتها. وكشف الموقع الإسرائيلي عن وجود حالة من الاستياء والغضب بين قيادات الجيش الإسرائيلي لرفضهم استجابة الحكومة الإسرائيلية للضغوط الأمريكية، وتقديم اعتذار رسمي للإدارة المصرية عن سقوط قتلى وجرحى من قوات الأمن المصرية المرابطة على الحدود مع إسرائيل، بعد إطلاق قوات الجيش الإسرائيلى النار عليهم، عقب عملية "إيلات" التي تسببت في مقتل 8 إسرائيليين وإصابة 30 مواطنا آخرين. وزعم قيادات الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات التي أجرتها إسرائيل، عقب وقوع حادث إطلاق النار على الحدود مع مصر، كشفت عدم تورط قوات الجيش الإسرائيلي في مقتل قوات الأمن المصرية، وأن الإرهابيين الذين نفذوا عملية "إيلات" فى إسرائيل، قد يكونوا هم من أطلقوا النار على القوات المصرية، وبناء على هذا فإن اعتذار الحكومة الإسرائيلية لمصر يدين الجيش الإسرائيلي، كما أنه تم دون التشاور مع رئيس الأركان بيني جانتس. ومن العناوين الرئيسية في موقع "اليوم السابع": - عطية: العسكري يصدر مرسوما بقانون العزل السياسي خلال أيام - محافظ أسوان: أحداث الماريناب يجب ألا تؤخذ شماعة لأخطاء الآخرين - الخارجية تنفي ياستدعاء السفيرة الأمريكية بسبب التصريحات الوهمية