في حلقة لا تقل سخونة عن حالة الغليان التي تعيش بها مصر الآن، كانت حلقة أمس من برنامج "ناس توك" للإعلامية هالة سرحان وضيوفها مجدي الجلاد و جورجيت القليني والدكتور محمود عمارة، تحدثا سويا عن أحداث ماسبيرو وكيف آلت الأمور لتلك الكارثة الدموية. ومن خلال مداخلة تليفونية مع اللواء رفعت عبد الحميد خبير علوم الأدلة الجنائية و مسرح الجريمة، أوضح أن أحداث ماسبيرو ما هو إلا كمين وفخ وقع الجيش فيه و أن غرفة العمليات هي مزرعة طرة!. وكشف الخبير عن أمر غريب وهو أن كل زيارة لسوزان مبارك لرؤية أبنائها بسجن طره، ويعقبه ب 48 ساعة حادثة دموية، واستكمل الخبير كلامه بأن ما حدث ليس فتنة طائفية و إنما هي خطة كانت معدة مسبقة من قبل النظام في حالة فشل التوريث. و أشار الخبير إلي أنه ليس من المقبول منطقيا أن يكون الجيش هو من أحضر المولوتوف وسيوف و سكاكين و أخلي خزان البنزين، أو يكون هو الذي اعتدي علي متبرعي الدم من الأهالي الذين توجهوا إلي مستشفي القطبي لنجدة الأخوة المسيحيين. لتقاطعه جورجيت القليني بسؤالها عن رأيه في قتل المدرعات للمتظاهرين، فأجاب قد يكون خطأ من السائق، قائلا "شيلوا الملاية البيضا من قدام فتحي سرور لتعرف الجاني الحقيقي".