يبدو أن فترات سوء الحظ والبعد عن هز الشباك لابد وأن تمر بكل اللاعبين، حتى ولو كان النجم الأول لبرشلونة وأفضل لاعبي العالم مرتين, ذلك هو ما يحدث للنجم ليونيل ميسي، الذي حقق أسوأ معدل له منذ تولي بيب جوارديولا تدريب فريقه، حيث خاض خمس مباريات متتالية خارج أرضه دون أن يحرز أي هدف. ثاني أسوأ معدل تهديفي "للبرغوث" منذ وصول مدربه الحالي إلى القيادة الفنية للفريق الكتالوني يعود إلى موسم 2009-2010، عندما مرت على الأرجنتيني أربع مباريات متتالية خارج أرضه دون هدف واحد. والآن كان على سبورتنج خيخون، الفريق الذي يعاني ميسي أمامه من سوء حظ خاص في المواسم الأخيرة، أن يكون هو السبب في ظهور معدله التهديفي الأسوأ خارج أرضه. والحقيقة أنه قد مرت خمسة أشهر، وأكثر من عشر ساعات لعب، دون أن يتمكن النجم الأرجنتيني من هز شباك في الليجا خارج "كامب نو" بهدف ملعوب، حيث جاء آخر أهدافه في مرمى العملاق أيكر كاسيلاس بملعب "سانتياجو برنابيو" من ركلة جزاء. والأسوأ أن المكان الذي كان يفترض أن يساعد ميسي في إنهاء سوء حظه لم يكن ليصبح أسوأ من "المولينون" معقل خيخون، حيث أنه الوحيد إلى جانب "كورنيلا" معقل اسبانيول، الذي لم يتمكن ميسي من إحراز أهداف فيه خلال الموسمين الماضيين. لكن سوء الحظ لا يحول دون تصدر ميسي لقائمة هدافي الليجا برصيد ثمانية أهداف، يلاحقه كريستيانو رونالدو بسبعة.