قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عدم السماح بإقامة مباريات المنتخبات العراقية بعد الآن في مدينة أربيل، ونقلها إلى خارج البلاد لأسباب تتعلق بضعف عوامل التنظيم والإدارة التي رافقت مباراة العراق والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 طبقاً لما جاء في الوكالة الفرنسية. وأعلن الاتحاد العراقي أنه تلقى إشعاراً من الفيفا يفيد بعدم السماح بإقامة مباريات المنتخبات العراقية بعد الآن على ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل، ونقلها إلى خارج البلاد في مكان يختاره العراق خلال 10 أيام. وقال المتحدث باسم الاتحاد العراقي: "جاء هذا القرار حسب إشعار الفيفا نتيجة التقرير الذي رفع من مشرف مباراة المنتخبين العراقي والأردني التي جرت في أربيل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، والذي تضمن غياب العوامل التنظيمية والإدارية وقلة سعة الملعب وعدم توافر أماكن مخصصة للصحافيين والإعلاميين". وتابع: "علينا أن نختار مكاناً بديلاً خلال 10 أيام، وهي المدة التي حددها الفيفا". يذكر أن لقاء العراق والأردن -الذي انتهي بفوز الأخير بهدفين دون رد- شهد العديد من المواقف التي توحي بعدم قدرة العراق على تنظيم مباريات حيث إن سعة ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل هي 12 ألف متفرج، وشهد حضوراً بلغ أكثر من 20 ألفاً، إضافة إلى توقف اللعب لمدة 10 دقائق بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وكان الفيفا الذي يفرض حظراً على إقامة اللقاءات الودية والرسمية للمنتخبات العراقية في العاصمة بغداد، سمح بإقامتها في أربيل فقط.