كشفت الفنانة الاستعراضية لوسي عن رفضها الشديد لأدوار الإثارة والتعري غير المبررة، مشيرة إلى أن زوجها لا يتدخل إطلاقا في عملها لانه فنان ويعي جيدا طبيعة العمل الفني. وقالت لوسي: " أرفض الإثارة والعري بلا مبرر حقيقي وأفضل الجلوس في بيتي على أن أقدم عملا بلا مغزى، ولكن هناك ضروريات فنية لا مانع من تقديمها، ولكن من وجهة نظري وبطريقتي التي لا تسيء لي أو لأحد من أسرتي". وأضافت: "زوجي منتج أي أنه فنان، ويعي جيدا طبيعة العمل الفني والفنان، والحمد لله بيننا كل الثقة والاحترام". وعن الرقص كشفت لوسي عن اعتزامها اعتزال الرقص الشرقي حينما تجد نفسها غير قادرة على العطاء، معربة في السياق ذاته عن حزنها للحريق الذي طال الملهى الليلي الخاص بزوجها. إلا انها استدركت قائلة ان ما حدث فداء للثورة والثوار مؤكدة على ان كل ما تملكه فداء للثورة ، مستعوضة الله في الخسائر المادية الجسيمة التي لحقت بها. وعن إبداعها في مسلسل "سمارة" قالت لوسي أنها لجأت للماكياج وتغيير طريقة الأداء في التمثيل كي تصنع فارق السن بينها وبين ابنتها التي جسدت دورها الفنانة غادة عبد الرازق، مشيرة إلى أن غادة أنقصت من وزنها فبدت فتاة في العشرين من عمرها. وأضافت أن الباروكة التي لبستها في المسلسل كانت من وحي خيالها وتتماشي وصفات الشخصية التي قدمتها وهي سيدة تتلون بين الخير والشر ولديها العديد من المتناقضات.