أكد الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه الكورة مع شوبير أن الاستقالة التي تقدم بها هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة لم تكن بسبب رفض سمير زاهر رئيس الاتحاد الاستعانة بشوقي غريب في منصب المدير الفني لمنتخب مصر خلفا لحسن شحاتة. وأكد شوبير أن أبو ريدة كان من أشد المعارضين لإلغاء الهبوط في الموسم المنقضي، لما سيتسبب فيه هذا الأمر من اضطراب لمسابقة الدوري الموسم المقبل، وهو ما اتضح الآن بالتخبط الواضح في تحديد شكل المسابقة وهل ستقام بنظام المجموعتين أو المجموعة الواحدة. وأضاف شوبير أن من بين الأسباب التي دفعت أبو ريدة للرحيل هو مشاركة المنتخب الأوليمبي بدلا من الأول في المباراتين المتبقيتين بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012، لأن هذا الأمر من شأنه أن يقلل من نزاهة مصر أمام الاتحادين الدولي والإفريقي واتهامها بالتساهل مع منتخب على حساب آخر من منتخبات المجموعة، هو ما أشار إليه بالفعل القائمون على منتخب جنوب إفريقيا الذين أبدوا استياءهم من استكمال مصر لمشوار التصفيات بالمنتخب الأوليمبي بعد تأكد عدم تأهله، وهو ما يعطي الفرصة للنيجر للفوز ببطاقة التأهل حال فوزها على مصر في المباراة الأخيرة ويقضي على آمال الأولاد. وشدد أبو ريدة خلال اجتماعاته في اتحاد الكرة على أن خسارة مصر في المباراتين الأخيرتين في التصفيات سوف يؤثر بشكل سلبي كبير على مركز مصر في التصنيف الشهري للفيفا، وهو ما يعني أن المنتخب المصري قد يقع في مجموعة صعبة في التصفيات المقبلة أو لا يتم وضعه على رأس إحدى المجموعات من الأساس. ومن المقرر أن يكون يوم الثلاثاء المقبل يوما حاسما في أمر استقالة أبو ريدة خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، حيث سيكون قد مر على الاستقالة المدة القانونية للعدول عنها وتصبح سارية ومفعلة حال عدم تراجع أبو ريدة الذي أكد في أكثر من مناسبة أن استقالته نهائية لأنه لا يستطيع العمل في مثل هذا التخبط الواضح في سياسة الاتحاد وقراراته.