انحصر الصراع بين الأهلي والزمالك ووصل إلى ذروته قبل انطلاق فترة الانتقالات الصيفية التى مدها اتحاد كرة القدم حتى الخامس عشر من سبتمبر الجاري للفوز بخمات عبد الله السعيد نجم دراويش الإسماعيلية بعد انسحاب كامل ابو علي رئيس النادي المصري من الصفقة. وترك عبد الله السعيد الأمر مفتوحا للانتقال الى الاهلي او الزمالك محددا رغبته الاولى لمصلحة النادي الاهلي رغم تعارضها مع رغبة إدارة الدراويش التى تفضل انتقال اللاعب للزمالك. وعرض الاهلي ستة ملايين جنيه وأدخل عدل القيعي مدير التسويق في النادي الاهلي الجزائري الشباب امير سعيود لترجيح كفة ناديه من ناحية، ومن ناحية اخرى لرغبة اللاعب في الرحيل عن الاهلي بحثا عن استمرارية المشاركة وهو ما سيتيحه له نادي الإسماعيلي خاصة وأن طريقة اللاعب تتناسب الى حد بعيد مع كرة الدراويش التى تتميز بالمهارات والفنيات العالية, عكس الامر مع نادي الرائد السعودي الذي يسعى لضم اللاعب بنظام الإعارة والذي لم يجد صداه لدى سعيود, فضلا عن الحالة المعنوية السيئة التى يمر بها اللاعب عقب اهداره ركلة الجزاء الشهيرة امام كيما اسوان في كأس مصر. وفي المقابل رفض عبد الله جورج عضو مجلس ادارة نادي الزمالك المعين الموكل اليه ملف التعاقدات تحديد القيمة المالية لنادي الزمالك مؤكدا انها تزيد عن القيمة التى يعرضها النادي الاهلي إضافة الى استعداده للتنازل عن لاعبه الشاب علاء علي الذى تتشابه طريقته الى حد بعيد مع سعيود. وعلم موقع "جودنيوز" ان مجلس ادارة نادي الاسماعيلي يرفض بشكل قطعي "نظام المبادلة" طالبا ان تكون الصفقة بالمقابل المادي فقط خاصة وان النادي قرر بيع اللاعب للاستفادة من المقابل المادي في تمديد عقود بعض لاعبي الفريق وعلى رأسهم حسني عبد ربه الذي اكد تمسكه بالبقاء مع الدراويش بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من التوقيع للزمالك.