أشعلت المطربة اللبنانية نيكول سابا النيران داخل نفوس الحاضرين لحفلها الأخير، الذي أقيم مساء الأربعاء الماضي داخل جامعة الدلتا بالمنصورة، بسبب أغنياتها واستعراضاتها. ورغم الحالة العصبية التي تملكت نيكول فور وصولها إلى الجامعة بسبب عدم معرفتها للطريق خاصة أنها المرة الأولى التي تزور فيها مدينة المنصورة، مما جعلها تدور في الشوارع لأكثر من ساعة، إلا أنها بدت متألقة، أمام الجمهور الذي وصل عدده إلى 1500 طالب وطالبة بالإضافة إلى أسرهم. وشارك نيكول في الحفل الذي قام بتنظيمه وليد منصور، محمود العسيلي الذي بدأ فقرته في الثامنة والنصف واستمرت قرابة الساعة، قدم خلالها مجموعة من أبرز أغنياته منها "تبات ونبات" و"ولد رسام"، و"طراطير"، و"طول ما انتي جنبي" و"مجنونة". فيما كانت الفقرة الثانية والتي جاءت كبديل عقب تأخر نيكول من نصيب طلبة وطالبات المدرسة، حيث قام اتحاد الطلاب، ومعه الدكتور جلال الفار مدير عام مدارس "الدلتا الدولية" بتوزيع الشهادات على الطلاب المتفوقين. وكان مسك ختام الحفل من نصيب نيكول التي ألهبت الحفل بفقرة استمرت حوالي ساعة ونصف الساعة، قدمت خلالها مجموعة من أجمل أغنياتها مثل "أنا طبعي كده" و"التوتو ني" والتي أشعلت حماس الطلاب الذين رددوها معها ورقصوا عليها، و"يا شاغلني بيك" و"فارس أحلامي"، بالإضافة إلى أغنية "يا بنت السلطان" للفنان احمد عدوية، وأغنية "يا واد يا تقيل" للفنانة الراحلة سعاد حسني، وهي الأغنية التي شاركها الجميع في غنائها بحرارة. وفي منتصف فقرتها تقريباً، طلبت نيكول من أعضاء فرقتها أن يتوقفوا لتسود حالة من الصمت داخل الحفل، ولتقول "ياريت يا جماعة نتكلم بجد شوية، عايزة أطلب منكم لو بتحبوني بجد إنكم تدعوا لصديقي الفنان الجميل محمد حماقي ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة، لأنه حد يستاهل بجد، ويمنع عننا الأمراض يارب"، وهي الجملة التي قوبلت بالتصفيق والتهليل من جانب الحضور. وقبيل انتهاء فقرتها طلبت نيكول من الحاضرين التصفيق لمنظم الحفلات وليد منصور، الذي كان السبب في قيامها لأول مرة منذ قدومها لمصر بإحياء حفل في مدينة المنصورة اللي طلعت تستاهل التعب والتوهة اللي تهناها"، لتقابل بموجة من التهليل من جانب الحضور.