العريش:- فجر مجهولون فجر اليوم الثلاثاء محطة البلوف للغاز الطبيعي جنوبالعريش التي يتم من خلالها تصدير الغاز المصري إلى الأردن وإسرائيل. يذكر أنه سبق تفجير محطات للغاز الطبيعي في منطقتي العريش وبئر العبد ثلاث مرات كان آخرها تفجير محطة غاز النجاح يوم 4 يوليو الجاري. وقال الشهود إنه يبدو أن تفجير اليوم الذي وقع في الساعة الثانية صباحا هو الأخطر من بين التفجيرات الأربعة في الخط. وقال شاهد إن النار اشتعلت في أكواخ تبعد نحو 20 مترا عن مكان الانفجار بسبب كثافة اللهب. وتوقع محافظ شمال سيناء السيد عبد الوهاب مبروك في تصريحات للصحفيين في مكان التفجير أن تكون جهات أجنبية وراء التفجيرات التي وقعت في الخط خلال الشهور الماضية. وقال إن تلك الجهات تهدف لهز استقرار مصر والإضرار باقتصادها القومي. وأضاف مبروك "إن تفجير اليوم تم بنفس الأسلوب الذي تمت به التفجيرات الثلاث السابقة مما يؤكد أن مصر مستهدفة للإضرار بالاقتصاد القومي وزعزعة الاستقرار على أرض سيناء". وأشار مبروك إلى أن حجم التفجير كان أكبر من التفجيرات السابقة نظرا لكبر حجم الماسورة في هذه المحطة والتي يبلغ قطرها 36 بوصة إلا أنه تمت السيطرة على الحريق بعد إغلاق المحابس المتفرعة من المحطة والموصلة إليها.. موضحا أن المحطة هي التي تضخ الغاز الطبيعي إلى منطقة الشيخ زويد والذي يتم تصديره إلى إسرائيل. وأضاف أنه تمت السيطرة على الحريق الذي شب في محطة غاز البلوف بمنطقة الطويل وأن الأضرار الناجمة عن الانفجار بسيطة ولم تقع إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح. وقال المحافظ خلال تفقده المحطة إن هناك آلية لتأمين محطات وخط الغاز بالتعاون مع القبائل حيث تم تعيين 6 إلى 8 أفراد حراسة من القبيلة التي توجد في نطاقها المحطة أو خط الغاز. وقد وصلت إلى المحطة قوات كبيرة من الشرطة والجيش وكذلك سيارات المطافئ والإسعاف.