سيل من الإهانات و الاتهامات بالتواطؤ ضد الصحفي "إبراهيم عيسي" على موقع اليوتيوب، بسبب طريقة إلقائه خبر توقف قلب الرئيس السابق مبارك لمدة دقيقتين، عبر شاشة قناته الخاصة التحرير. كان "عيسي" يحكي للمشاهدين ماذا حدث لقلب مبارك، وكيف تم إسعافه، حيث قال إنه في تمام الساعة السادسة صباحا شعر مبارك بألم شديد، فقامت سوزان باستدعاء الطبيب المعالج فإذا به يصاب هو الآخر بنوبة قلبية مفاجئة، فاضطرت لاستدعاء طبيب آخر في الفريق المعالج له. ونتيجة لتوقف قلبه لمدة دقيقتين، اضطر الطبيب تعريضه لصدمات كهربائية، حتى عاد مجددا النبض. ومن تلك الرواية أخذ "عيسي" يتساءل، هل يوجد سيناريو بكيفية عمل الجنازة الخاصة بالرئيس السابق، في حالة لو توفي في أي وقت؟، وهل سيتم إقامة جنازة شعبية أم عسكرية؟، وهل سنستقبل الوفود من دول العالم للتعزية؟ وما هو وضع نجليه لتلقي العزاء؟. كل تلك التساؤلات المطروحة، جعلت من إبراهيم عيسي مادة للهجوم علي اليوتيوب، حيث وجد الكثيرون أن طريقة إلقائه للخبر كانت عاطفية، لاستمالة الجماهير، في حين رفض البعض التشكيك في وطنية عيسي معتبرين أن تلك التساؤلات منطقية.