هالة سرحان تنفى اتهامات مازن سعيد وتقدم دليل نفاقه للنظام

بعد الضجة التي أثيرت مؤخرا، حول إحدى الحلقات التي قدمتها الإعلامية هالة سرحان من برنامجها "ناس بوك"، واستعانت فيها بأحد مشاهد الفيديو، التي رصدت جانبا من المواجهات التي دارت في التحرير ومسرح البالون في حادثة أهالي الشهداء، نفت سرحان جميع الاتهامات التي وجهت إليها، وانتقدت الهجوم عليها وعلى فريق عملها.
وكان المخرج مازن سعيد قد اتهم فريق إعداد برنامج سرحان بسرقة هذه المقاطع من على موقع اليوتيوب الشهير، على الرغم من أنه من قام بتصويرها، ورفعها بنفسه.
وردا على هذا الاتهام، قالت سرحان: "هناك من استغل الغياب، وقدرنا أن نواجه راغبي الشهرة والباحثين بيأس عن إثبات الذات"،
وأكدت سرحان أن معظم المشاهد التي تمت إذاعتها أعدّها فريق عملها بنفسه، وتعبوا فيها، وظلوا ساهرين بسببها طوال الليل، حتى ينقلوا صورة دقيقة للمشاهد عما يجري من أحداث.
وأضافت: "وفي سعينا لقراءة كل أجزاء المشهد استعنا بفيديو على موقع يوتيوب، يصور مشاهد العنف، وقلنا في الدقيقة 20 من الحلقة إنها مأخوذة من موقع اليوتيوب، ولكن اكتشفنا بعد ساعات أن هناك من أراد التجارة بالثورة ناسبا الفيديو له ومتهما إيانا بسرقته".
وقالت سرحان إنها لن تخضع لأي ابتزاز، وتحتفظ بحقها في مقاضاة مروج هذه الاتهامات، لكي يأخذ كل صاحب حق حقه.
وعرضت سرحان خلال الحلقة، الجزء الذي نوهت فيه أن هذه المشاهد تم أخذه من على موقع اليوتيوب.
وفي نهاية الفقرة، فجرت سرحان مفاجأة من العيار الثقيل، حيث عرضت فيديو، لمازن سعيد، استعانت به من على قناته الخاصة على اليوتيوب، يحتوي على رسالة صوتية، تم رفعها يوم 2 فبراير الماضي بعنوان: "رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية".
وبدا سعيد فغي رسالته وهو يتزلف إلى مبارك، ويخطب وده، بالإضافة لفيديو آخر يحوي مشاهد لمواطنين ينتقدون ويعترضون على جمعة الغضب الثانية، ويصف الموجودين في التحرير بأنهم "ليسوا من الثوار" وإنما هم من "يريدون خراب البلد".