بدأت الحالة الصحية للفنان محمد حماقي في الاستقرار أخيرا ، بعد خضوعه لثلاث عمليات جراحية لعمل قسطرة وتركيب دعامتين بالقلب، حيث غادر صباح اليوم غرفة العناية الفائقة إلى غارفة عادية بالمستشفى، على أن يغادر المستشفى خلال 3 أيام بعد أن يطمئن الأطباء إلى استقرار حالته بشكل مؤكد. وكان حماقي قد خضع مساء أمس للجراحة الثالثة لعمل قسطرة، وبعدها أعلن الأطباء أنه تخطى مرحلة الخطر بشكل كبير، حيث وصفوا لحماقي عدة أنواع من الأدوية لتفادي حدوث آية جلطات جديدة بالقلب. وحول إمكانية نقله للعلاج خارج مصر، صرح الأطباء بأن هذه الخطوة ربما تكون فيها بعض الخطورة على حياته، خاصة وأن حالته ليست بالخطورة المتوقعة، وأن علاجها في مصر متوفر بكفاءة عالية. وقال الأطبّاء أنّ حالة الفنان الشاب قبل عملية القسطرة كانت غير مستقرة ولكنّها ضُبطت بعد العملية ، حيث قال الأطبّاء أنّه كان علي بُعد خطوةٍ من الموت لولا نقله سريعاً. وأكدت المصادر أن والد حماقي قد أصيب بانهيار عصبي بسبب خضوع نجله لعدة عمليات متتالية، مما جعله يشعر بالقلق الشديد عليه، بينما تعرّضت خطيبته لإغماءات متكررة. وفي الوقت الذي توافد عدد من معجبي حماقي لمكان المستشفي التي رفضت إدخال أحد لعدم إشاعة الفوضي أو إزعاج المرضي.