أشارت صحيفة إسرائيلية مؤخراً إلى أن أحد أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم شبكة التواصل العالمية فيسبوك في الترويج لدعاية مناهضة للإسلام عبر صفحته على الشبكة. ووصف نجل نتنياهو، ويدعى "يائير" ويعمل مجنداً في الجيش الإسرائيلي، الإسلام بأنه دين الإرهاب، ويأتي هذا التصرف عقب عملية جهادية فلسطينية وقعت في مارس الماضي وأسفرت عن مقتل زوجين شابين وأطفالهما، حيث اتهم نجل نتنياهو رجلين فلسطينيين بتدبير العملية والتسبب في هذه النهاية المأساوية للعائلة الإسرائيلية. وقد حُذفت تعليقات نجل نتنياهو من على الفيسبوك بعد فترة قصيرة، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات، حول ما إذا كان حذفها دليلاً على تدارك نجل نتنياهو إساءته البالغة للإسلام أم لتفادي انتقادات المسلمين؟! من ناحيته، حاول محامي عائلة نتنياهو الدفاع عن تصرف "يائير" ووصفه ب"المراهق" قليل الخبرة الذي يعبّر عن غضبه واستيائه من اضطهاد العرب في منتدى افتراضي غير رسمي، كما أشار إلى أنه لا يتمنى سوى العيش في سلام مع البشر على مختلف جنسياتهم وتوجهاتهم العقائدية! وليست هذه المرة هي الأولى التي يخرج فيها نجل نتنياهو بتصريحات مناهضة للعرب والمسلمين، وبالأخص تجاه القضية الفلسطينية، حيث نُسبت إليه تصريحات في السابق تفيد بإيمانه التام بأن الفلسطينيين ليس لهم أية أحقية في دولة إسرائيل وأنها لم تكن أرضهم يوماً من الأيام. كما نُسب إليه تأكيده أنه إن لم يكن المسلمون كلهم إرهابيين، فإن الإرهابيين كلهم مسلمون.