تسبب الحفل الغنائي الذي أحياه الفنان حمادة هلال مساء الجمعة الموافق 3 يونيو 2011 ، في حدوث انقسام شديد بين جماعة الإخوان المسلمين. الخلاف بدأ عندما أعلنت قيادات الجماعة عن تنظيم حفل غنائي تحت عنوان "في حب مصر"، وتوقع أعضاء الجماعة ان الحفل سيكون مطابقاً لشريعة الإسلام فيما يخص الغناء الديني الهادف واستخدام الدفوف فقط، إلا ان المفاجأة الكبرى كانت في أن ضيف الحفل هو الفنان حمادة هلال الذي قام بغناء عدد من أغنياته مستخدماً الموسيقى العادية. هذا التصرف أثار غضب عدد كبير من جماعة الإخوان المسلمين، الذي رأوا ان كسب محبة الشعب المصري يجب ألا يأتي على حساب مبادئهم وصرامتهم في تطبيق أصول الدين الإسلامي. بعد الحفل وحالة الاستياء التي سيطرت على صفحات الفيس بوك واليوتيوب تم إصدار بيان لاستدراك الأمر، قيل فيه: " أحيا الفنان حمادة هلال بالإسكندرية مساء الجمعة حفلاً جماهيرياً بحديقة "أنطونيادس" لدعم وتنشيط السياحة وأقيم الحفل تحت شعار "في حب مصر"... وسجد الفنان حمادة هلال على المسرح لأول مرة، شاكراً الله سبحانه وتعالى على نجاح الثورة المصرية العظيمة، وقال إنه سعيد جدا بنجاح الثورة وبوجوده بجوار أهالي محافظة الإسكندرية.... وقام هلال بغناء بعض من أشهر أغانيه وأيضاً، بعض أغانيه الوطنية مثل "الله أكبر"، و"ارفع راسك فوق"، و"مبروك علينا"، و"إنت يا مصري". ولكن يبدو ان هذا البيان الذي بدا عليه الطابع الإسلامي لم ينجح في إطفاء غضب أعضاء الجماعة الذين يشددون كل لحظة على رفضهم لهذه الحفلات الغنائية شكلاً ومضموناً.