القدس المحتلة:- حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي يوم الثلاثاء على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع يعقد في الأممالمتحدة في سبتمبر وتأييد انضمام الدولة الجديدة إلى المنظمة الدولية. وفي مقال رأي نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" قال عباس إن الضغوط السياسية الأمريكية فشلت في وقف البرنامج الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة وإن الفلسطينيين ليس بوسعهم "الانتظار إلى الأبد" لإقامة دولة خاصة بهم. وقال عباس في المقال الذي ينشر قبل 3 أيام من استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض "سعينا للحصول على الاعتراف كدولة يجب ألا ينظر إليه على أنه عمل دعائي. لقد خسرنا الكثير من رجالنا ونسائنا للانخراط في هذا المسرح السياسي". ومضى الرئيس الفلسطيني قائلا في مقاله "ندعو كل الدول الصديقة المحبة للسلام للانضمام لنا في تحقيق تطلعاتنا الوطنية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 وتأييد انضمامها إلى الاممالمتحدة" في إشارة إلى حدود الضفة الغربية وقطاع غزة قبل حرب عام 1967 مع إسرائيل. وينظر على نطاق واسع إلى زيارة نتنياهو لواشنطن حيث سيلقي كلمة أمام اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشيوخ في 24 مايو على أنها جزء من حملة دبلوماسية إسرائيلية لإقناع الأطراف الدولية الرئيسية بمعارضة المسعى الفلسطيني. نتنياهو: حكومة الوحدة ليست شريكا في السلام وفي تل أبيب، قال نتنياهو إن حكومة الوحدة الفلسطينية التي تضم حركة حماس لا يمكن اعتبارها شريكا للسلام مع إسرائيل. لكن فيما يعد تحولا في مواقف تتمسك بها إسرائيل منذ فترة طويلة لوح الزعيم الإسرائيلي اليميني باحتمال تسوية مستقبلية بشأن الأراضي إذا تمت تلبية شروطه للسلام والتي قوبلت برفض فلسطيني في الماضي. وأضاف نتنياهو "هذه التنازلات... مؤلمة لأنها تعني على أي حال مساحات من وطننا. هذه ليست أرضا غريبة وإنما أرض آبائنا ولنا حقوق تاريخية وليس مصالح أمنية فقط". وتابع أمام أمام الكنيست "حكومة نصفها يتألف من أولئك الذين يعلنون يوميا نيتهم تدمير دولة إسرائيل ليست شريكا للسلام". تأجيل الانتخابات المحلية الفلسطينية حتى أكتوبر وفي رام الله، قال غسان الخطيب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية إن السلطة أرجأت الانتخابات المحلية المقررة في يوليو إلى أكتوبر. وأضاف أن التأجيل كان لازما لمنح الوقت للإعداد للانتخابات التي ستجري في قطاع غزة والضفة الغربية.