أطلقت الفنانة شيرين عبد الوهاب حملة شعواء مضادة تجاه الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر الذي أعلن مؤخرا أن شيرين غنت لمبارك برضاها وأن أحدا لم يجبرها على ذلك، وأنها تدعي الوطنية. المفاجأة أن شيرين خلال تصريحاتها الأخيرة لصحيفة "عين"، لم تتنصل مما قاله قمر، بل أكدته، حيث أعلنت أنها لم تكن مجبرة على الغناء للرئيس السابق حسني أغنية "ريّسنا" ، حيث تعجبت عبد الوهاب من تصريحات مؤلف الأغنية أيمن بهجت قمر ، مشيرة إلى انها لن تغني في حياتها أي شيء مجبرة عليه وأنه لا أحد يهددها لتغني له. قالت شيرين: "لم أغن في حياتي أي شيء وأنا مجبرة على ذلك أو تحت التهديد، ولم أصرح بذلك في أي لقاء صحفي، ومندهشة جداً من تصريحات أيمن بهجت قمر التي ينفي فيها التصريحات التي تم نقلها على لساني، فبدلاً من أن يعيش دور الوطني أو الفدائي كان عليه أن يتحدث معي ليتأكد مني، ولكنه اجتهد وما وصل إليه أثار غضبي". ثم أضافت: "فالمفارقة أن تصريحات أيمن تتناقض تماماً مع ما حدث بالفعل، فأنا لم أقابله في أي جلسة عمل، ومن عرض عليّ كلمات الأغنية هو وزير الإعلام السابق أنس الفقي والاتفاق كان بيني بينه". كما أكدت شيرين أنها غير نادمة على غناء هذه الأغنية لمبارك، وذلك لأنها كانت تراه رمزا لبلدها مصر. ونفت شيرين بشدة ما اثير مؤخرا حول محاولة أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل أحمد عز إقناعها بالغناء للحزب، قالت شيرين: "لم يحدث ذلك بالمرة، ولم أقابل عز في حياتي ولا بالصدفة، وهناك أحد الملحنين كان يعرض عليّ سنوياً ألحاناً لأغنيات خاصة بالحزب وكنت أرفضها، ولو عرضت عليّ أموال الدنيا لم أكن سأغني للحزب، فالكل يعلم أين كانت تذهب ميزانية الحزب". وأخيراً، أعربت شيرين عن أمنيتها في أن تتم محاكمة مبارك بطريقة عادلة، وبطريقة محترمة لأنه كبير السّن، والاحترام هو ما تحثّ عليه كل الأديان.