أعلن محمد عبد المنصف حارس مرمى نادي الجونة يوم الثلاثاء أنه ومعه مجموعة من النشطاء السياسيين والرياضيين سيعدون ملفا مدعما بشأن تورط سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فى الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري قبيل مباراته مع منتخب مصر بتصفيات مونديال 2010 لتقديمه للنائب العام. وكانت الاتهامات قد وجهت لزاهر بأنه وراء حادث رشق حافلة المنتخب الجزائري فى مصر من أجل إحداث بلبلة بين البلدين وهو ما لم تثبت صحته بدليل واضح حتى الآن، فى الوقت الذي يتزعم فيه عبد المنصف مؤخرا حركة لتطهير الفساد فى الوسط الرياضي فى ظل أوضاع التصحيح التي تشهدها البلاد عقب ثورة 25 يناير. وقد نقل موقع شبكة "العربية نت" عن عبد المنصف- حارس مرمى الزمالك السابق- قوله: " وضعنا أيدينا علي وثائق وأدلة في غاية الأهمية تؤكد أن زاهر هو من حرض بعض من الجماهير المصرية على رشق حافلة الجزائر بالقاهرة وإصابة نجوم "الخضر" وهي الواقعة التي خلقت أزمة بين البلدين". وأضاف الحارس الدولي: " قررنا التقدم ببلاغ للنائب العام المصري مصحوباً بهذا الملف للتحقيق في القضية التي كادت أن تتسبب في أزمة سياسية بين مصر والجزائر وقتها". وبدوره رد زاهر عبر "العربية" بتأكيده على أنه لا يخشى هذه الحملة مطلقا واصفا مطلقيها بأنهم مجموعة من الحاقدين على نجاحاته وانجازاته مع الكرة المصرية منذ توليه مسئولية إدارة الاتحاد. وتابع زاهر: "هذا الملف أغلق من قبل وملابساته كلها معلومة لدي الجهات المسئولة في الدولة. كيف يتهمونني بالتحريض على ضرب الحافلة وأنا رئيس إتحاد الكرة ومن مصلحتي أن يأتي الفريق الضيف ويلعب مباراته دون حدوث أدني مشكلة حتى لا نتعرض لعقوبات". وأتم حديثه قائلا: "بعض الجماهير التي خرجت على القنوات الفضائية وحاولت الترويج لهذه الأكذوبة مجموعة مأجورة وأنا أعلم جيداً من ورائهم". يأتي ذلك متزامنا مع إصدار اتحاد الكرة لبيان عبر موقعه الرسمي يوم الثلاثاء أكد فيه عزمه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص وجه اتهام للاتحاد أو مسئوليه في الفترة الماضية دون سند أو دليل بغرض تشويه الصورة أمام الرأي العام. وأكد البيان أن الإدارة القانونية بالاتحاد قامت بإعداد ملف كامل بكل التجاوزات المشار إليها وسيقوم اتحاد الكرة بتقديم بلاغ إلى النائب العام والحاكم العسكري مرفقاً بالملف الذي أعدته الإدارة القانونية بالاتحاد.