بالرغم من الرواج الجماهيري الكبير الذي تحظى به جوالات آي فون الذكية من أبل لما تتميز به من سهولة في واجهة الاستخدام، خاصة فيما يتعلق بخاصية التحكم باللمس، إلا أنه من المتوقع أن تحتل الجوالات العاملة بنظام التشغيل أندرويد المرتبة الأولى من حيث الإقبال خلال الأعوام الأربعة القادمة لتأتي جوالات نوكيا العاملة ب ويندوز فون 7 في المرتبة الثانية. فالعديد من المؤشرات تؤكد أن نظام تشغيل آي فون سيتراجع إلى المرتبة الثالثة بحلول 2015 يليه نظام تشغيل جوالات بلاك بيري. وقد يكون التنبؤ بصعود نظام التشغيل أندرويد إلى موقع القمة مبرراً، فقد تمكن خلال العام الماضي من السيطرة بصورة كاملة على سوق الجوال، إلا أن احتلال نظام ويندوز فون المركز الثاني قد يكون مستبعداًً، فمن المعروف أن جوالات نوكيا العاملة بنظامي ويندوز فون وسيمبيان لم تعد تجتذب عدداً كبيراً من مستخدمي الجوال. وأكثر ما يدعم تلك التنبؤات هو أنه خلال 2011 بلغت نسبة الجوالات الذكية العاملة عبر أندرويد 39 بالمائة، أي ما يتجاوز 467 مليون جوال. وبالرغم من أن نسبة مبيعات ويندوز فون لم تتجاوز 5 بالمائة من إجمالي مبيعات نظم التشغيل خلال العام، فمن غير المستبعد أن تصل نسبة مبيعاته إلى 20 بالمائة خلال السنوات الأربع القادمة.