تبادلت كل من البحرين وايران طرد الدبلوماسيين, حيث ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات البحرينية طلبت من القائم بأعمال السفارة الإيرانية في المنامة مغادرة البحرين قبل يوم الاثنين. فيما ردت طهران بطرد دبلوماسي بحريني. وكانت البحرين قد استدعت سفيرها في طهران للتشاور ردا على موقف إيران من الأحداث الجارية في البحرين. وردت إيران بالمثل منددة بما تعتبره قمعا للمتظاهرين الشيعة في البحرين. وأشارت التقارير الى أن الإجراء البحريني بطرد القائم بالأعمال الإيراني جاء بهدف إنهاء التدخل في شؤون البحرين الداخلية. وأعلن مجلس الوزراء البحريني في اجتماع عقده أمس "كافة محاولات التدخل في الشأن البحريني الداخلي من خلال محاولات التأثير على سير مجريات الأحداث الداخلية أو من خلال مخاطبة المنظمات الإقليمية والدولية من أجل التدخل السافر في شأن داخلي بحت". واستنكر المجلس ما وصفه بالمحاولات التي تهدم جسور الثقة . وكان وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي قد بعث في السادس عشر من هذا الشهر برسائل الى أمناء الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية أعرب فيها عن قلق إيران من "التدخل العسكري الأجنبي في البحرين". واعتبر صالحي في رسائله "التدخل العسكري في البحرين من قبل أية دولة وتحت أية ذريعة أمرا غير مقبول استنادا الى القواعد الدولية". وطالب الأممالمتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة "من أجل إزالة التدخل العسكري في شؤون البحرين الداخلية". وكانت قناة برس تي في الإيرانية الناطقة بالانجليزية قد نقلت عن رامين مهمانباراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن القائم بالأعمال البحريني في إيران استدعي وأبلغ بضرورة مغادرة أحد الدبلوماسيين. ووصف مهمانباراست التصرف البحريني بأنه "غير منطقي وغير مفهوم".