جميع درجات الضعف الجنسى لها علاج? فلماذا التردد؟! الضعف الجنسي يصيب اكثر من 150 مليون رجل في أنحاء العالم. حيث يصاب 52% من الرجال بين 40 و 70 سنة بدرجة من درجات الضعف الجنسي. والضعف الجنسي أمر شائع حيث ان الملايين من الرجال في مختلف أنحاء العالم يعانون منه ولكنهم غالبا مايعانون فى صمت لان اغلبهم للاسف لايسعى للعلاج رغم ان جميع درجاته حتى العجز الكامل قابلة للعلاج. ويتراوح العلاج بين نصائح وتغيير فى نمط الحياة وحبوب تؤكل او ابر موضعيةالى الحل الجراحى الناجع ويتمثل فى زرع جهاز تعويضى او دعامات فى العضو الذكرى للمريض داخل كل من الجسمين الكهفيين اللذين يقومان فى الشخص العادى بالانتصاب عند الاثارة الجنسية فيتم زرع دعامتين من مادة مخصوصة لا يرفضها الجسم فى كل جسم كهفى تالف. هنا بعض الميزات الرائعه التى يوفرها هذا الحل العبقرى لمريض الضعف الجنسى يستطيع الشخص الذى تم تركيب الدعامات له ممارسة الجنس كما يشاء وقتما يشاء دون خوف او قلق من ارتخاء او قذف سريع(لانه لا يرتخى بعد القذف) او ضعف انتصاب لان العضو بعد تركيب الدعامات منتصب ولا يرتخى الا بارادة الشخص نفسه مهما طال الوقت. كما يستطيع الشخص بعد العملية ان يمارس العلاقة الحميمة بشكل طبيعى تماما من ناحية الرغبة او المتعة او القذف او غير ذلك ولا يتغير فقط الا الانتصاب الذى يصبح التحكم فيه يدويا وليس عن طريق التفكير او الاثارة كما كان من قبل. يستطيع الشخص ممارسة الجماع دون خوف من اجهاد بدنى لان الانتصاب الذى توفره الدعامات لايستنفذ من طاقة الجسم كما الانتصاب الطبيعى وبالتالى فان بعض الاشخاص كمريض القلب يستفيد جدا من هذه الميزة وكذلك الاشخاص الذين لديهم زوجة تحب كثرة الجماع فيستطيع ارضاءها دون ان يكون ذلك مجهدا بالنسبة له. يعتبر هذا الحل الجراحى حلا مثاليا لكثير من مرضى السكر والضغط والقلب والاكتئاب الذين يعانون من درجات متفاوتة فى الضعف الجنسى يعتبر ايضا حلا مثاليا لمن يكره او لا يحب الوسائل الاخرى من العلاج مثل الحبوب او الابر وكذلك انه ليس مضطرا ان يخطط للعملية الجنسية اولا وينتظر تأثير الحبة او الابرة بل فى اي لحظة يريد ان يجامع زوجته يستطيع ذلك بكفاءة تامة. وتعد هذه العملية من جراحات اليوم الواحد حيث يمكث المريض عدة ساعات بعد العملية ويغادر المستشفى فى نفس اليوم ويستطيع ممارسة حياته الطبيعية فى اليوم التالى باستثناء الجماع الذى يمتنع عنه من 4-6 اسابيع حتى يتم التئام الدعامة بشكل كامل داخل الجسم ولا يكون هناك اثر للعملية فى العضو الذكرى ويبدو كل شيء طبيعى امام الزوجة الا اذا اخبرها.