في خطوة عملية للتعبير عن الشكر والامتنان والفخر بشهداء ثورة الشباب المجيدة التي اندلعت يوم 25 يناير الماضي، أخذ الفنان سعد الصغير على عاتقه هو والفنان أحمد آدم والسيناريست أحمد عبد الله مهمة جمع التبرعات من نجوم الفن، لدعم اسر الشهداء. وفي رده على سؤال عن تأخره في الغناء للثورة، أكد الصغير أن الذين يغنون للثورة الآن يهون الشو الإعلامي -باستثناء محمد منير وحمادة هلال- في حين أن هذا ليس وقت الغناء، وإنما وقت العمل. وجه الصغير نداءا إلى الفنانين الذين ينوون تقديم أعمال كبيرة عن الثورة، بالتبرع بأجر هذه الأعمال لأسر الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عنا جميعا، وماتوا من أجل أن نعيش نحن هذه اللحظة مرفوعي الرأس. وقال إن "التبرع سيكتب في ميزان حسناتهم أكثر من الأغنية التي قد تتكلف خمسين ألف جنيه، وفي نفس الوقت لن تفيد في شيء ولن تساهم في عمل خير". وقال سعد إنه تغيب طوال أحداث الثورة لأنه إنسان بسيط، يحمل دبلوم تجارة، ولا يجيد الحديث في السياسة، ولم يكن يدرك ماذا يحدث في ميدان التحرير، والدرجة التي وصل إليها الفساد، إلا من خلال الشباب الذين ساهموا في أن يكون لديه وعي سياسي معقول.