يدخل منتخب البحرين الأول لكرة القدم مرحلة حاسمة في طريقه لمصالحة جماهيره التي تنتظر منه مستوى جاداً ومتميزاً في منافسات كأس الأمم الأسيوية التي تنطلق في الدوحة بعد غد الجمعة وتستمر حتى 27 من الشهر الحالي. وتشكل نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر مفترق طرق بالنسبة للمنتخب لتعويض الأداء الباهت الذي ظهر عليه الفريق في الفترة الأخيرة وكان آخرها مشاركته في منافسات دورة كأس الخليج في اليمن بعد أن خرج مبكراً من الدور الأول للبطولة برصيد نقطة واحدة من تعادل أمام منتخب عمان وخسارتين أمام العراق 2-3 والإمارات 1-3. ويتطلع المنتخب تحت قيادة المدرب المحلي سلمان شريدة الذي تسلم مهمته خلفا للمدرب المستقيل النمساوي جوزيف هيكرسبيرجر قبل انطلاقة "خليجي 20" بثلاثة أسابيع إلى تجاوز انجاز كأس آسيا 2004 عندما بلغ الدور نصف النهائي وأنهى البطولة في المركز الرابع. يذكر أن البحرين ستلعب ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب كوريا الجنوبية وأستراليا والهند، وستكون المواجهة الأولى أمام كوريا الجنوبية في الرابع عشر من الشهر الجاري. وتأتي المشاركة في نهائيات الدوحة للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب البحريني، فقد سبق وأن تأهل إلى نهائيات 1988 في قطر، والصين 2004، والنسخة الأخيرة في 2007 التي أقيمت في أربع دول هي اندونيسيا وفيتنام وتايلند وماليزيا. وسيدخل المنتخب البطولة بدون خدمات لاعبه المميز محمد سالمين الذي تأكد غيابه بعد تعرضه لكسر في مشط القدم في لقاء الأردن، في حين سيغيب سلمان عيسى الذي أصيب في لقاء السعودية بتمزق خفيف لعشرة أيام، مع توقعات بغيابه عن مباراة البحرين الافتتاحية أمام كوريا الجنوبية في الدوحة.