القاهرة:- أصدر الرئيس حسني مبارك تعليماته بالإسراع فى تحقيقات حادث الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الاسكندرية لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامى وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم. وأعرب مبارك عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الحادث. وقد تلقى الرئيس مبارك تقارير من وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية وغيرهما من المسئولين حول الحادث، وأكد الرئيس على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية لعلاج الجرحى والمصابين. وطالب الرئيس ابناء مصر بالوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى الارهاب والمتربصين بأمن الوطن. من جانبه.. استهجن الازهر الشريف، حادث استهداف كنيسة القديسين بالاسكندرية، وأكد أن مثل هذه الحوادث مرفوضة تماما لانها تستهدف ضرب الوحدة الوطنية التى تتميز بها مصر عبر السنين. وطالب السفير رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الازهر، المسلمين والمسيحيين بالاحتكام الى العقل والحفاظ على الهدوء وعدم الانسياق وراء الاستفزازات. كما طالب المتحدث باسم الازهر، رجال الاعلام بالا يجعلوا الحادث مادة للاثارة، حتى لاتتسع الجريمة ويتم محاصرتها فى نطاق ضيق. على جانب آخر استنكرت جماعة الإخوان بمحافظة الإسكندرية الحادث الأليم الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية اليوم السبت، وما تم من تفجيرات أودت بحياة أعداد من المسيحيين والمسلمين من أبناء الوطن وإصابة العشرات، ووصفتها الجماعة ب"الآثمة". ووصفت الجماعة فى بيانٍ لها اليوم، الحادث ب"الإجرامى"، مؤكدة أن ما تمَّ من أعمال عنف ضد مسيحيى مصر هو حادث يرفضه كل أبناء الشعب، وقدَّمت الجماعة خالص التعازى لأسر مسيحيى ومسلمى مصر، مؤكدة أن الإخوان يرفضون كل أشكال العنف وتهديد وترويع الآمنين من المسيحيين والمسلمين. ودعت الجماعة أبناء الوطن إلى توحيد الجهود، من أجل النهوض بمصر، والتصدى للهجمة الغريبة الإجرامية