شهدت الساعات القليلة الماضية انقساما حادا في مجلس إدارة الإسماعيلي بعدما اجتمع 4 أعضاء ممن يمثلون المعارضة في مجلس الإدارة واتخذوا عدة قرارات تخص مشوار النادي في الفترة الحالية قبل أن يرد نصر أبوالحسن رئيس النادي، ويؤكد عم قانونية تلك القرارات. ففي تصريحات صحفية أبدي أبو الحسن غضبه واستياءه من الطريقة التي تم من خلالها عقد اجتماع لمجلس الإدارة يوم الأربعاء دون علمه. وقال:" الدعوة إلى الاجتماع لم تتبع اللوائح المعروفة، فمن الطبيعي أن يدعى رئيس النادي لعقد الاجتماع، ولذا القرارات جميعها تعد باطلة". وكان المحاسب حماد موسى نائب الرئيس وثلاثة أعضاء وهم المستشار وليد الكيلانى وعاطف زايد وخالد الطيب قد قرروا إقالة رزق تميم مدير عام النادي وكلفوا مدير الشئون الإدارية الحالي اللواء سعيد أمين بالقيام بأعمال المدير التنفيذي للنادي، بالإضافة لعدة قرارات تخص اللاعبين وعلى رأسها ملف التجديد لحسني عبد ربه والذي أوكله الرباعي لحماد موسي. وتابع أبو الحسن:" الجلسة لم تتعد كونها جلسة ودية بين عدد من أعضاء المجلس لمناقشة أزمات النادي". وأضاف:" رزق تميم مدير النادي سيحضر الخميس لمواصلة عمله، فالاجتماع لن يخرج عن كونه جلسة ودية". وأوضح:" مثل ذلك الموقف حدث من قبل وأسفر عن إقالة المستشار القانوني والمدير المالي دون موافقته، ولم تنفذ القرارات حتى الآن ويمارس كل منهما مهام عمله". وبدورهم أصدر الرباعي المعارض بيانا للرد على تصريحات أبو الحسن ولتأكيد صحة موقفهم وجاء البيان كالتالي: "المادة 50 من قرار رئيس المجلس القومي للرياضة رقم 85 لسنة 2008 تنص على أنه يجوز أن يعقد مجلس الإدارة اجتماعا غير عادي بناء على دعوة الرئيس أو ثلث عدد الأعضاء على الأقل. لا تتقيد هذه الدعوة بالإجراءات سالفة الذكر وهى الخاصة بأن توجه الدعوة من المدير التنفيذي وأن ترسل بخطاب يوصى عليه بعلم الوصول حيث تم توجيه الدعوة بمعرفة مدير الشئون الإدارية بالنادي وذلك يوافق صحيح اللائحة". جدير بالذكر أن اجتماع مجلس الدراويش كان مقرراً له الثلاثاء الماضي وتم تأجيله بحسب التقارير إلي ما بعد مواجهة سموحة المقررة اليوم في إطار مؤجلات الجولة الخامسة من الدوري الممتاز حتى لا تؤثر قرارات المجلس على اللاعبين الذين استعادوا الروح والتوازن بداية من لقاء الأهلي. ويحتل الإسماعيلي المركز الرابع في ترتيب فرق الصدارة بالدوري برصيد 22 نقطة وبفارق 5 نقاط عن الزمالك متصدر الترتيب.