سول:- حاصر نواب في كوريا الجنوبية يوم الاربعاء مكاتب بالبرلمان وقاعة المؤتمرات الرئيسية لليوم الثاني بسبب خلاف حول إنفاق إضافي في ميزانية العام المقبل التي تخطت بالفعل المهلة المحددة لإقرارها. وحاول أعضاء في الحزب الوطني الكبير الحاكم دخول القاعة الرئيسية ليقروا مشروع الميزانية. واستدعي حراس الأمن للحفاظ على النظام. وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء بأن عشرات من نواب المعارضة ومساعدين لهم اشتبكوا ليل الثلاثاء مع أعضاء الحزب الوطني الكبير عندما منعوهم من حضور جلسة. ونقل نائب عن الحزب الوطني الكبير إلى المستشفى بعدما ضرب على رأسه بمطرقة أثناء الاشتباك. المعارضة ترفض الإنفاق الضخم على مشروع لتنظيف الأنهار واقترحت حكومة كوريا الجنوبية ميزانية بقيمة 309.6 تريليون وون (274.5 مليار دولار) لعام 2011 أي ما يمثل زيادة 6% تقريبا عن ميزانية العام الحالي. لكن المعارضة تهدف إلى خفض 11.3 تريليون وون من الميزانية بحيث يشمل الخفض فعليا كل قطاع رئيسي له علاقة بمشروع مثير للجدل لتنظيف الأنهار. وكان نحو 40 من نواب الحزب الديمقراطي المعارض قد احتلوا مقعد رئيس البرلمان والمنصة في القاعة الرئيسية في وقت متأخر يوم الثلاثاء لمنع الحزب الوطني الكبير من إقرار مشروع الميزانية. وانقضت بالفعل في الثاني من الشهر الحالي المهلة القانونية لإقرار الميزانية.